البوتاسيوم يعد من العناصر الغذائية الهامة للجسم، لأنه يحافظ على صحة القلب والأعصاب، والعضلات، وعند التعرض لارتفاع في نسبته تزداد فرص الإصابة بالأمراض، وخلال هذا التقرير سنتعرف على ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم، وذلك وفقا لموقع "medicinenet".
هناك نوعان لارتفاع نسبة البوتاسيوم بالدم، منها الخفيفة والأخرى الأكثر حدة، وهذا النوع يعد خطرا لأنه يزيد من فرص الإصابة بالسكتات القلبية والوفاة.
كيف يؤثر فرط بوتاسيوم الدم على الجسم؟
يعد البوتاسيوم من العناصر الضرورية للعمل الطبيعي للعضلات والقلب والأعصاب، و يلعب دورًا مهمًا في التحكم في نشاط العضلات الملساء مثل العضلات الموجودة في الجهاز الهضمي والعضلات الهيكلية، أي عضلات الأطراف والجذع، وكذلك عضلات القلب، و من المهم أيضًا النقل الطبيعي للإشارات الكهربائية في جميع أنحاء الجهاز العصبي داخل الجسم.
وتعد مستويات البوتاسيوم الطبيعية في الدم ضرورية للحفاظ على النظم الكهربائي للقلب، ويمكن أن يؤدي كل من انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم وارتفاعه إلى عدم تنظيم ضربات القلب.
وهناك تأثير آخر مهم لفرط البوتاسيوم في الدم وهو التدخل في عمل عضلات الهيكل العظمي، مما قد يتسبب فى الشلل العضلى.
وهناك بعض الأعراض التي توضح حقيقة الإصابة بفرط البوتاسيوم في الدم، ومنها، الغثيان والشعور بالتعب الشديد ، وضعف العضلات، والإحساس بالوخز، وارتفاع شديد في ضربات القلب ، وضعف النبض، وقد يتسبب في توقف القلب.
وأكد التقرير، أن السبب الرئيسي للتعرض لفرط البوتاسيوم في الدم هو حدوث اختلال في وظائف الكلى، وأمراض الغدة الكظرية.
ويتم علاج فرط البوتاسيوم في الدم، عن طريق هذه النصائح:
1- اتباع نظام غذائي منخفض البوتاسيوم.
2-التوقف عن تناول الأدوية التي تزيد من مستويات البوتاسيوم في الدم.
3-إعطاء الجلوكوز والأنسولين عن طريق الوريد ، مما يعزز حركة البوتاسيوم .
4-إعطاء بيكربونات الصوديوم لمواجهة الحماض ولتعزيز حركة البوتاسيوم من الفضاء خارج الخلية إلى الخلايا.
5-مدرات البول لتقليل مخزون البوتاسيوم في الكلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة