محمود عبدالراضى

من ينقذ "محمد محمود" من موسيماني؟

الإثنين، 25 أكتوبر 2021 10:36 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قفز اسم لاعب النادي الأهلي الصاعد الواعد "محمد محمود" إلى السطح مؤخرًا، بعدما أصر موسيماني المدرب الفني للفريق على حرمانه من المشاركة في اللقاء الذي جمع المارد الأحمر مع الحرس الوطني في إياب الدور التمهيدي لدوري أبطال أفريقيا، والتي انتهت بفوز الفريق الأحمر بنتيجة 6/1، حيث كانت الفرصة متاحة لمشاركة "محمد محمود" وتوقعت الجماهير أن تشاهد اللاعب مع الفريق بعد غياب طويل، لكن "موسيماني" ضرب بكل ذلك عرض الحائط ولم يشاركه بالمباراة.

"موسيماني" الذي يفضل اللعب بـ3 لاعبين خط وسط بمجرد تقدمه بهدف على أي فريق، حتى لو كان مستواه الفني ضعيف، "موسيماني" الذي يفضل الدفع بـ"مدافعين" رغم تقدمه بـ6 أهداف على المنافس بدلًا من منح الفرص لمهاجمين وضخ دماء جديدة في شرايين الفريق، "موسيماني" الذي يعلم تمام العلم أنه أقل فنيًا بكثير من أن يدير فريق بحجم "نادي القرن"، لا يجب أن "نترك له الحبل على الغارب" يفعل ما يشاء، و"يطفش" المواهب، حتى لا نخسر "محمد محمود" على غرار رحيل "ناصر ماهر".

أنا ـ وكثيرون معي ـ ومعظم جماهير الأهلي، تنتظر بفروغ الصبر، أن ترى "محمد محمود" يتألق في الملاعب، ويعود بقوة، هذا اللاعب الموهوب، الذي يحتاج لدعم نفسي حقيقي بالمشاركة في المباريات، بعدما عانى من سوء حظ لازمه منذ الانتقال إلى الأهلي في يناير 2019 قادما من صفوف وادي دجلة، حيث غاب اللاعب عن المشاركة مع فريقه منذ قدومه إلى القلعة الحمراء لظروف الإصابات التي تلاحقه واحدة تلو الأخرى، وآخرها الإصابة بفيروس كورونا.

 

"محمد محمود" اللاعب الموهوب قليل الحظ الذي أصيب في الظهور الأول مع الأهلي في مباراته ضد سموحة، بعدما تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة، تسبب في ابتعاده عن الملاعب أكثر من 6 أشهر، لينتهي بعدها موسمه الأول مع الفريق الأحمر ويغيب فترة طويلة عن المشاركة رفقة فريقه 2018 / 2019، ومع بداية عودة محمد محمود من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة ومع بدء نزول التدريبات الجماعية مع الأهلي داهمته نفس الإصابة اللعينة في الموسم التالي 2019 / 2020 ولكن في القدم الأخرى، ليتأكد غيابه عن الأهلي في الموسم التالي.

نتمنى أن نرى "محمد محمود" في الملاعب يمتعنا بموهبته، ونرى معه "عمار حمدي" الذي يحجم "موسيماني" عن مشاركته أيضًا في المباريات المحلية، وغيرهما من نجوم المارد الأحمر، وأن نحافظ على نجومنا بمحنهم الفرص الحقيقية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة