شهر أكتوبر هو شهر التوعية عن سرطان الثدي، للحد كن مخاطره وكيفي تجنب الإصابة والتعرف على طرق الكشف المبكر والتشخيص السليم، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإنه أكثر أنواع السرطان شيوعاً مع أكثر من 2.2 مليون حالة في عام 2020، حيث تُصاب قُرابة امرأة واحدة من بين كل 12 امرأة بسرطان الثدي في حياتهن.
كشفت دراسة حديثة أجرتها مستشفى كليفلاند كلينك، عن زيادة نسبة البقاء على قيد الحياة من سرطان الثدي عند اكتمال العلاج الذي يتضمن الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي، وبعد مرور 38 أسبوعًا من التشخيص الأولي، طبقا لتقرير نشر في موقع ميديكال إكسبريس.
وركزت الدراسة على أهمية التشخيص المبكر والبدء فى رحلة العلاج، وما تأثير ذلك على زيادة نسبة النجاة من مضاعفات المرض التى قد تصل إلى الوفاة لدى بعض الحالات، حيث نجح الباحثون فى فحص أكثر من 28000 مريضة بسرطان الثدي، قد خضعوا للجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي كجزء من علاجهم.
واكتشفت الباحثون أنه إذا تم الانتهاء من الثلاث مراحل سالفة الذكر، في أقل من 38 أسبوعًا، فسيكون هناك معدل بقاء أعلى لمدة خمس سنوات من النجاة من مضاعفات المرض، فى حين إذا استغرق العلاج وقتًا أطول من ذلك ، فقد أثر على بقائهم على قيد الحياة.
وأشار الباحثون، إلى أهمية الجراحة وطرق استئصال الورم، بغض النظر عن نوع سرطان الثدي الذي أصبت به، والتى تسهم فى زيادة معدل البقاء من المرض ومضاعفاته الخطيرة.
وأوصى الباحثون النساء بضرورة إجراء فحوصات الثدي الذاتية بانتظام في المنزل، كما اكدوا أيضًا على تصوير الثدي بالأشعة السينية للنساء فوق سن الأربعين، بغض النظر عما إذا كان لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة