أكرم القصاص - علا الشافعي

كازانتزاكيس فى مصر.. كيف وثق صاحب "زوربا" زيارته إلى أرض الفيروز

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021 04:00 م
كازانتزاكيس فى مصر.. كيف وثق صاحب "زوربا" زيارته إلى أرض الفيروز كازانتزاكيس
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الـ64 على رحيل الأديب اليونانى الكبير نيكوس كازانتزاكيس، إذ توفى فى 26 أكتوبر عام 1957، وهو كاتب وشاعر ومفكر يونانى عاش فى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، درس فى كل من جامعتى أثينا وباريس، ومن ثم جال بالعديد من البلدان العالم، لكنه ما لبث أن عاد واستقر فى جزيرة إيجة إبان الحرب العالمية الثانية، وانقطع خلال هذه الفترة للتأليف الأدبى والفلسفى.

ألّف كازاتنزاكيس العديد من الروايات التى لاقت شهرة واسعة فى أرجاء العالم وفى الوطن العربى خاصةً، ومن أهم رواياته "زوربا اليوناني"، والتى تحولت إلى فيلم من بطولة الممثل العالمى أنطونى كوين، كما ألّفَ رواية "المسيح يُصلب من جديد"، ورواية "الأخوة الأعداء"، إضافة لعشرات الأعمال الأدبية الأخرى التى أغنت الأدب العالمي.

فى كتابه "رحلة إلى مصر الوادى وسيناء" وثق نيكوس كازانتزاكيس رحلته فى أرض الفيروز قائلًا: "منذ سنوات وسيناء، ذلك الجبل الذى وطأه الله، تلمع فى ذاكرتى مثل قمة لا سبيل إلى الوصول إليها.. ذلك الدير الذى بُنى فوق ذلك المرج المحترق الذى لم يفن ولم يهلك، هنا يتجسد الهدف الذى كنت أحن إلى إنجازه طوال السنوات التى كنت أسير خلالها بغير هدى فى المدن الكبيرة".

رحلة إلى مصر الوادى وسيناء

يقول: "بعد رحلة استمرت ثلاثة أيام فى هذه الصحراء العابسة، شعرت أن الضمير الإنسانى يتشكل هنا وهنا تنتصر الفضيلة على الصحراء، وأنا أتجول بين واحات النخيل التابعة للدير أصبحت إنسانًا شرقيًا فأنا وسط الجبال والردة فى الكتاب المقدس"، هكذا شعر الأديب العالمى حين زار سيناء.

بعد انتهاء "كازانتزاكيس" هو ورفيق رحلته "كالموهوس" من التجول بين الجبال والأديرة وتلك الجلسات التى جمعتهما بالرهبان، يقول: "وأنا أتجول عبر الصحراء عند طرف سيناء شعرت قلبى ينبض بشكل متناغم، إن الخروج من أرض العبودية قد بدأ، إننا نعبر الصحراء".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة