التحريات تكشف عدم حصول مركز إدمان عين شمس على ترخيص وبدون أطباء

الجمعة، 29 أكتوبر 2021 12:43 ص
التحريات تكشف عدم حصول مركز إدمان عين شمس على ترخيص وبدون أطباء إدمان - أرشيفية
كتب كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت تحريات المباحث حول واقعة وفاة شاب فى مركز لعلاج الإدمان فى منطقة عين شمس، أن المركز غير مرخص، ويديره مجموعة من الاشخاص المتعافين ولا يوجد به أطباء.

وأشارت التحريات أن المجنى عليه طلب الخروج من مركز علاج الادمان الا ان القائمين عليه قيدوه ومنعه خروجه مما تسبب فى وفاته.

تمكن رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، من القبض على مسئولى مصحة لعلاج الإدمان "بدون ترخيص" بمنطقة عين شمس، لتسببهم فى وفاة أحد المودعين بالمصحة، ونقل الى المشرحة وتحرر محضر بالواقعة.

وفى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية، لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة عين شمس بمديرية أمن القاهرة من (أحد الأشخاص ، مقيم بدائرة القسم) بوفاة (نجله ، مقيم بذات العنوان) بمسكنه.

وبالإنتقال والفحص عُثر على الجثة المشار إليها ، وتبين وجود آثار تقييد باليدين وبها إصابات وكدمات بالجسم ، وبسؤال المبلغ قرر بقيامه بإيداع نجله بإحدى المصحات الكائنة بدائرة قسم شرطة المقطم بالقاهرة لعلاجه من الإدمان ، وعقب ذلك ورد له إتصال هاتفى من القائمين على علاج نجله مفاده تدهور حالته الصحية ورغبتهم فى نقله لإحدى المستشفيات ، وفور تقابله مع سالفى الذكر تبين له وفاة نجله فإصطحبه للشقة سكنه وقام بالإبلاغ.

 

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن المصحة المشار إليها غير مرخصة ، وأن وراء إرتكاب الواقعة (3 من مسئولى المصحة المشار إليها ، لأحدهم معلومات جنائية).

وعقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المصحة المشار إليها وأمكن ضبطهم ، وبمواجهتهم إعترفوا بأنه حال تواجد المتوفى بالمصحة لتلقى العلاج حدثت له وهياج شديد، فقاموا بتوثيقه بإستخدام " حبل " بدعوى السيطرة عليه وتعدوا عليه بالضرب بالأيدى محدثين ما به من إصابات، إلا أنه تعرض لحالة إعياء شديدة فقاموا بنقله إلى إحدى المستشفيات لإسعافهن إلا انه توفى قبل وصوله ، وتم بإرشادهم ضبط الحبل المستخدم فى إرتكاب الواقعة، وبإستدعاء والد المجنى عليه إتهمهم بالتسبب فى وفاة نجله، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة