رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، فى تغطيتها، عددا من التقارير والملفات، فى صدارتها تغيير اسم فيس بوك إلى ميتا، واتهام حاكم نيويورك السابق بملامسة امرأة بالإكراه
الصحف الأمريكية:
باكستانى يكشف تفاصيل تعذيبه فى المواقع السوداء لـ CIA فى الخارج
كشف معتقل باكستانى سابق عن تفاصيل التعذيب الذى تعرض له فى سجون السى أى إيه فى الخارج بعد القبض عليه بتهمة الانضمام للقاعدة.
وفى تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، قالت إن ماجد خان، الذى تخرج من مدرسة ثانية فى مدينة بالتيمور الأمريكية وتحول إلى رسول للقاعدة، تحدث إلى هيئة محلفين عسكرية لأول مرة وقدم شهادة تفصيلية أمس الخميس عما تعرض له من التغذية القسرية الوحشية والإيهام بالغرق وغيرها من الإساءة الجسدية والجنسية التى تعرض لها خلال فترة احتجازه من 2003 إلى 2006 فى شبكة سجون السى اى إيه فى الخارج.
وقالت نيويورك تايمز أن ماجد خان، البالغ من العمر 41 عاما، والذى يمثل أمام محكمة علنية، أول سجين سابق بالمواقع السوداء الذى يتحدث صراحة عما يسمى بأساليب الاستجواب المعززة العنيفة والقاسية التى استخدمها العملاء لانتزاع المعلومات والاعترافات من الإرهابيين المشتبه بهم.
ولأكثر من ساعتين، تحدث عن ظروف تشبه الزنزانة، وكيف كان يتم تعريته ووضع غطاء على رأسه فقط، وأحيانا مع تقييد ذراعيه بشكل يجعل النوم مستحيلا، وكاد يغرق عمدا فى الماء البارد المتجمد موضوع فى احواض، وذلك فى موقعين، مرة أثناء عد محقق السى أى ايه تنازليا من 10 قبل صب الماء فى أنفه وفمه.
وقال خان إنه بعد وقت قصير من اعتقاله فى باكستان فى مارس 2003، تعاون مع خاطفيه، وأخبرهم بكل ما يعرفه على أمل إطلاق سراحه. وقال: بدلا من ذلك، كلما تعاونت أكثر، زاد تعذيبى.
وجاءت الشهادة الدرامية فى نهاية يوم تم فيه اختيار ثمانية ضباط عسكريين أمريكيين ليكونوا بمثابة هيئة محلفين، والتى ستتداول اليوم الجمعة فى الحكم الرسمى بحق ماجد فى حدود ما بين 25 إلى 40 عاما، بدءا من وقت إقراره بالذنب فى فبراير 2012.
لكن الحكم سيكون رمزيا، حيث أن خان ومحاميوه توصلوا إلى اتفاق سرى هذا العام مع مسئول رفيع المستوى فى البنتاجون سيجعل حكمه ينتهى ما بين فبراير المقبل وفبراير 2025 لان خان أصبح متعاون مع الحكومة بعد إقراره بذنبه.
CNN: جنرال أمريكى يحذر مجددا من القدرات المذهلة للجيش الصينى
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن ثانى أرفع جنرال أمريكى قد حذر من أن الوتيرة التى يطور بها الجيش الصينى من قدراته مذهلة، فى الوقت الذى يعانى فيه التطور الأمريكى من البيروقراطية الوحشية على حد وصفه.
وفى أعقاب اختبار الصين لصاروخ فائق السرعة، كرر نائب رئيس الأركان الأمريكى المنتهية فترته، الجنرال جون هيتن، وصف وزير الدفاع لويد أوستن للصين بأنها تهديد سريع، بينما وصف روسيا بأنها التهديد الوشيك.
وقال هيتن فى تصريحات لعدد من الكتاب فى الشئون الدفاعية إن وصف الصين بالتهديد السريع مصطلح مفيد لأن الوتيرة التى تتحرك بها الصين مذهلة، والوتيرة التى يتحركون بها المسار الذى يمضون فيها سيتجاوز الصين والولايات المتحدة لو لم يفعلوا شيئا لتغيير ذلك. وسيحدث هذا، لذلك فهو يعتقد أنه يتعين أن يفعلوا شيئا.
وتابع هيتن قائلا إن الأمر لا يقتصر على الولايات المتحدة فقط، بل الولايات المتحدة وحلفائها لأنه هذا الشىء الذى يغير اللعبة. فلو كان الأمر يخص الولايات المتحدة لأصبح إشكاليا فى غضون خمس سنوات، لكن لو كانت الولايات المتحدة وحلفائها، فإنه يعتقد أن بإمكانهم أن يكونوا جيدين لفترة.
وجاءت تصريحات هيتن بعد أسبوع من فشل اختبار سلاح أمريكى يفوق سرعة الصوت فى الوقت الذى لا تزال فيه التوترات بين الولايات المتحدة والصين مرتفعة بشأن قضية تايوان. وكرر هيتين المخاوف التى أعرب عنه رئيسه المباشر رئيس الأركان مارك ميلى بشأن التقارير الأخيرة عن اختبار صينى، والذى وصفه ميلى بأنه كان قريبا للغاية من لحظة سبوتنك عندما أطلقت روسيا أول قمر صناعى إلى الفضاء.
واشنطن بوست: تغيير اسم فيس بوك قد يكون بداية عصر توسع أو يفاقم أزمة سمعة الشركة
علقت صحيفة واشنطن بوست على إعلان شركة فيس بوك تغيير اسمها إلى ميتا، وقالت إن هذا الإعلان هو إشارة إلى تطلعاتها الكبيرة التى تتجاوز منصاتها على السوشيال ميديا. ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن إعادة تسمية الشركة قد يكون بداية عصر جديد من التوسع للشركة أو يفاقم المشكلات المتعلقة بسمعتها.
وكان مارك زكربيرج، الرئيس التنفيذى لفيس بوك قد قال فى وقت سابق هذا الشهر إن الشركة ستكرس خبرتها نحو الميتافيرس، وهو توسع قائم على الخيال العلمى فى الإنترنت من خلال الواقع الافتراضى.
ورأت الصحيفة أن تغيير الاسم إلى جانب العمل الجديد يظهر أن مسئولى الشركة يحاولون توحيد ممتلكاتها تطبيقات فيس بوك وماسنجر وواتساب وانستجرام وأوكولاس، فى عرض أكثر تماسكا، بحسب ما يقول الخبراء، فى محاولة لجذب المستثمرين والمهارات والمواهب الجديدة.
وقال زكربيرج خلال إعلانه عن تغيير اسم الجديد إنهم لديهما الآن نجم شمال جديد، فمن الآن وصاعدا، سيكون الميتافيرس أولا وليس فيس بوك.
إلا أن الخبراء يقولون إنه قد يكون الصعب تغيير علامة فيس بوك وزكر بيرج، وذلك بعدما قدمت الموظفة السابقة بالشركة للجهات التنظيمية الآلاف من الوثائق الداخلية التى أظهرت أن الشركة ومؤسسها قد جعلوا الأولوية للربع والتواصل على حساب سلامة المستخدم.
ويوضح ألن أدمسون، مؤسس شركة ميتافورس إن الشركات عادة ما تغير أسمائها لأنه تتوسع بنشاط فى خط جديد ومحدد بشكل واضح من الأعمال. وأضاف أن عملية إعادة التسمية تشمل كميات هائلة من الموارد المالية والقانونية، وستكون ناجحة على الأرجح عندنا يتحرك العمل سريعا وبشكل فعال عن المنتجات القديمة إلى أخرى جديدة.
والآن، فإن ميتا تواجه هذا التحدى، وهو إقناع المستثمرين والموظفين والمستهلكين أنها تعنى حقا عمل غير السوشيال ميديا، وأن علامتها التجارية الجديد ستتصرف بشكل مختلف، وأن الأمر أكثر من مجرد إصلاح شكلى بسبب المخاوف التى تدور حول سمعتها.
اتهام حاكم ولاية نيويورك السابق بملامسة امرأة أثناء توليه منصبه
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن حاكم ولاية نيويورك السابق أندرو كومو قد وجه إليه اتهام أمس، الخميس، بملامسة امرأة داخل مقر إقامته الرسمى، وفقا للشكوى الجنائية التى تم تقديمها فى محكمة مدينة ألبانى.
واستندت الشكوى إلى رواية واحدة من عشرات النساء اللاتى اتهمن كومو بالتحرش الجنسى، وشكلت أساس تقرير المدعى العام بالولاية الذى أسفر فى نهاية الأمر عن استقالته فى أغسطس الماضى.
وأوضحت نيويورك يورك تايمز أن الشكوى كانت تطورا خطيرا وربما مدمرا لكومو الذى لا يزال يحارب الإدعاءات التى وردت فى التقرير المشوه لسمعته. كما ـنها تمثل فصلا مذهلا فى الزوال السياسى لرجل سيطر على سياسات الولاية لمدة 10 سنوات، وكان يبدو فى طريقه للفترة الرابعة، واعتبر بطلا وطنيا إثناء غدارته لأزمة وباء كورونا.
والآن، سيطلب من كومو المثول أمام المحكمة فى ألبانى فى 17 نوفمبر بتهمة الملامسة الإجبارية.وذكرت الصحيفة أن توجيه اتهام لكومو قد فاجأ العديد فى مدينة نيويورك، من بينهم ديفيد يوراس، مدعى المقاطعة فى ألبانى الذى قال فى بيان إنه مثل باقى الرأى العام تفاجأ بمعرفة الشكوى الذى قدمها مسئول أمن المقاطعة.
وردا على الاتهام، قالت المحامية الشخصية لكومو إن الحاكم االسابق لم يلامس أى أحد على الإطلاق، ووصفت دوافع شريف المقاطعة كريج أبل بأنها غير مناسبة، وانتقدته لعدم التواصل مع محامى المقاطعة.
ولفتت نيويورك تايمز إلى أن تهمة الملامسة القسرية تعد جنحة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة عام، واستند الاتهام إلى أدلة تشل رسالة نصية من هاتف كومو.
الصحف البريطانية:
تليجراف: إلغاء تغطية لقاء بايدن والبابا يثير تساؤل حول توترات بسبب الإجهاض
تحدثت صحيفة تليجراف البريطانية عن لقاء الرئيس الأمريكى جو بايدن مع بابا الفاتيكان فرانسيس، وقالت إنها ستكون المرة الأولى منذ سنوات التى لا يوجد فيها تغطية حية لقاء الزعيمين فى ظل توترات بين الاثنين حول قضية الإجهاض.
ويأتى اللقاح بعد يوم من المحادثات فى واشنطن حول مصير مشروعى قانوني البنية التحتية والإنفاق الاجتماعى حيث أجل الديمقراطيين التصويت على حزمة تم تقليصها بشكل كبير، ليتركوا الأجندة الداخلية للرئيس فى مأزق.
وتحدثت الصحيفة عن موكب الرئيس بايدن لدى وصوله للفاتيكان، وقالت إنه فى كسر للتقاليد، تم منع الصحافة من تغطية تحية الرئيس للبابا فى غرفة العرش بالقصر، وجلس الزعيمان لإجراء محادثات فى المكتبة الباباوية.
وقالت الجارديان أن إلغاء البث الحى الذى كان مقررا، والذى أعلنها لفاتيكان أمس الخميس، قد أثار أسئلة حول حالة العلاقة بين البابا والرئيس.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان إن التغييرات فى الخطة تعود غلى بروتوكولات كوفيد 19، إلا أنه لم يفسر أسباب وضع التغطية الأكثر شمولا قبل إلغائها.
وكانت هناك تكهنات بأن التغيير ربما له علاقة بالعلاقات المشحونة بين بايدن والبابا بسبب قضية الإجهاض.
فبايدن، وهو ثانى رئيس كاثوليكى للولايات المتحدة بعد كينيدى، قال إنه يعارض بشكل شخصى الإجهاض، لكن كزعيم منتخب لا يستطيع أن يفرض آرائه. فى حين تمسك البابا بموقف الكنيسة الكاثوليكية المعارض للإجهاض، ووصفه بالقتل.
وقال الأسقف وليام لورى من بالتيمور لوكالة خدمة الأخبار الكاثوليكية إنه من الواضح أن البابا لا يتفق مع الرئيس بشأن الإجهاض، وقد أوضح هذا بشكل استثنائى.
وفى الولايات المتحدة، كان قادة الكاثوليك المحافظون قد دعوا إلى حرمان الرئيس بايدن من حقل التناول بسبب موقفه من الإجهاض.
جارديان: سخرية وغضب فى أمريكا بعد تغيير فيس بوك اسمه إلى "ميتا"
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن إعلان مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذى لفيس بوك أن شركته للتواصل الاجتماعى ستغير اسمها إلى "ميتا" فى إعادة تسمية للواقع الافتراضى، قد أثار حالة من الاستياء والذهول.
وكان زوكربيرج قد قال، أمس الخميس، إن ميتا ستمثل فيس بوك وأيضا التطبيقات الأخرى مثل إنستجرام وواتس آب، والعلامة التجارية للواقع الافتراضى "أوكولاس".
وقال عملاق التكنولوجيا فى تغريدة: "إعلان عن ميتا، الاسم الجديد لشركة فيس بوك. ميتا تساعد فى بناء الميتافيرس، وهو مكان سنلعب ونتواصل فيه بتقنية ثلاثية الأبعاد. مرحبا بكم فى الفصل التالى من التواصل الاجتماعى".
وقالت الجارديان إن إعادة التسمية تأتى فى ظل ما تواجهه الشركة من سلسلة من الأزمات الدعائية، وقد كشفت سلسلة من الوثائق تم نشرها مؤخرا، وعرفت باسم أوراق فيس بوك، عن العمل الداخلى للشركة، فى ظل مزاعم من موظفة سابقة بأن فيس بوك وضعت الأرباح قبل تخليص منصتها من خطاب الكراهية والتضليل المعلوماتى.
وفى رد فعل على إعلان زوكربيرج، قام البرنامج الساخر ذا دايلى شو بتعديل فيديو العرض التقديمى لميتا الخاص بزوكربيرج، من خلال تركيب صوت الأخير على لقطات أعمال شغب وقت اقتحام الكونجرس، ومسيرة القوميين البيض فى شارلوتسفيل عام 2017، وفى الفيديو المعدل، ظهر زوكربيرج وهو يقول: تخيل أنك ترتدى نظارتك أو تستخدم سماعات الأذن وأنت فى ساحة منزلك ولديك رؤية ملهمة بشكل مذهل عما تجده جميلا، مصحوبا بصور مقتحمى الكونجرس والقوميين البيض.
بينما علقت النائبة الديمقراطية التقدمية الكسندريا أوكازيو كورتز قائلة إن ميتا هى سرطان الديمقراطية، وقال السيناتور ريتشارد بلومنثال إن تغيير الاسم ليس أكثر من محاولة للارتباك والإلهاء لكنها فى النهاية لن تمحو سنوات من الممارسات التضليلية وعدم الاهتمام بالخصوصية ورفاهية الأطفال ونشر الكراهية والإبادة.
فيما رفض السيناتور إد ماركى الاعتراف بتغيير الاسم، وقال إن فيس بوك يريدنا أن نبدأ فى مناداته بميتا، لكننا سنواصل مناداته كما هو، تهديد للخصوصية والديمقراطية والأطفال.
الصحف الإيطالية والإسبانية:
تقديم 630 ألف توقيع للدعوة لإجراء استفتاء على إلغاء تجريم الحشيش فى إيطاليا
قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية إن اللجنة المختصة بالاستفتاءات فى إيطاليا قدمت دعوة على إلغاء تجريم إنتاج واستهلاك الحشيش فى إيطاليا ، وتم تقديم 630 ألف توقيع تم جمعها فى حوالى شهر إلى المحكمة العليا، بهدف أن يكون هذا يجري التصويت العام المقبل.
وقال رئيس اللجنة ، ماركو بيردوكا "اليوم أحضرنا توقيع أكثر من نصف مليون إيطالي، و كانت الاستجابة غير عادية ، لكنها لم تكن مفاجئة، كان أكثر من 70٪ من الأشخاص الذين وقعوا على الموقع تحت سن 35 عامًا. وتأتي التوقيعات من المدن الكبيرة وكذلك من البلديات الصغيرة التجانس يسلط الضوء على نطاق ومصلحة القضية.
بدأ منظمو هذه المبادرة ، مثل جمعية لوكا كوسكيوني Luca Coscioni ، في جمع التوقيعات عبر الإنترنت في 11 سبتمبر وحققوا 500000 توقيع في أسبوع واحد فقط ، لكنهم استمروا في جمع الدعم ، على الأقل 15 % أخرى.
بعد جمع التواقيع ، سيتعين على البلديات التصديق على صلاحيتها ، وبمجرد مراجعة العدالة الإيطالية للعملية والموافقة عليها ، يمكن تنظيم الاستفتاء في ربيع عام 2022.
وقال كلا من فيلومينا جالو وماركو كاباتو سكرتير وأمين صندوق جمعية لوكا كوسكيوني إنه نظرًا لضعف البرلمان في قضايا مثل الحشيش أو القتل الرحيم ، فإن الاستفتاء هو الأداة الوحيدة التي يمكنها التغلب على حق النقض المتبادل للأحزاب ، مثل تلك التي ألغيت للتو قانون مكافحة رهاب المثليين ، وأعطت الكلمة للمواطنين ".
وتقترح المبادرة "إلغاء تجريم زراعة الحشيش وإلغاء عقوبة السجن لأي سلوك غير مشروع يتعلق بالحشيش ، باستثناء من الجمعية الموجهة إلى الاتجار غير المشروع ".
حمم بركان لابالما تدمر 2183 بناية وتخلف 37 طن انبعاثات غازات سامة..
يستمر بركان "كومبرى فيخا" الذى ثار فى جزيرة لابالما الإسبانية فى إثارة الرعب والقلق ، رغم مرور 40 يوما على ثورانه إلا أنه لا يزال نشطا ويخرج منه الحمم البركانية بشكل متدفق ، مع استمرار انبعاثات الغازات السامة.
وأشارت صحيفة " الموندو " الإسبانية إلى أن أنهار الصخور المنصهرة الناتجة عن البركان في كومبر فيجا دمرت بالفعل 2183 مبنى من أنواع مختلفة ، والتي يمكن إضافة 113 أخرى إليها قريبًا ، والتي تقع في منطقة مصنفة على أنها محفوفة بالمخاطر، ولا لا تزال فرق الطوارئ في انتظار التقدم في التدفقات المتعددة التي شكل البركان ، ولا سيما تلك التي تتقدم عبر الجنوب ، والتي أعيد تنشيطها وتلتهم الأرض في ستة أمتار في الساعة.
لا تزال مراكز انبعاثات البركان نشطة وتتلقى ثلاثة تيارات أكبر مساهمة من الحمم البركانية، أوضح الخبير ميجيل أنجيل موركويندي ، أن تدفق الحمم البركانية من بركان لا بالما يمتد بشكل أساسي إلى الغرب على التدفقات السابقة داخل منطقة الاستبعاد ، مع فيضانات.
وينبعث من البركان أكثر من 37000 طن من ثاني أكسيد الكبريت كل يوم والمستويات مرتفعة للغاية لدرجة أنه تم تجاوز مستويات التحذير عدة مرات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحمم البركانية استولت على جزيرة لابالما حتى انها تمتد بالفعل لحوالى 911 هكتارا من الجزيرة ،ن وفقًا لبرنامج كوبرنيكوس الأوروبي.
ولتسهيل عمل فرق الطوارئ والأمن ، قررت السلطات تقييد حركة المركبات الخاصة في محيط بركان لا بالما من اليوم حتى الاثنين 1 نوفمبر.
وافق مجلس إدارة جزر الكناري على مرسوم بقانون ينشئ سجلاً موحداً للمتضررين من الانفجار البركاني في لا بالما حتى "يتعين على الناس تقديم أوراقهم مرة واحدة فقط".
الجدل يلاحق رئيس البرازيل فى زيارته لإيطاليا لحضور قمة العشرين
وصل رئيس البرازيل ، جاير بولسونارو ، اليوم الجمعة إلى روما للمشاركة في قمة مجموعة العشرين بعد أن وافقت لجنة من مجلس الشيوخ في بلاده على الاتهامات الموجه إليه بسبب إدارته السيئة لوباء كورونا ،و الأخطاء التي ارتكبت خلال الأزمة الصحية التي تسببت في عملاق أمريكا اللاتينية، أكثر من 600الف حالة وفاة، مع موقف بيئي مثير للجدل.
وأشارت صحيفة "أوجلوبو" البرازيلية إلى أن الجدل يلاحق بولسونارو فى كل مكان، حتى أن زيارته إلى إيطاليا لحضور قمة العشرين، مليئة بالجدل، فعلى عكس القادة الآخرين الحاضرين في اجتماع نهاية الأسبوع لمجموعة العشرين في روما ، لن يسافر الرئيس البرازيلي بعد ذلك إلى جلاسكو للمشاركة في قمة المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة (Cop26). وبدلاً من ذلك ، سوف يسافر إلى بلدة صغيرة في مقاطعة بادوفا ، أنجيلارا فينيتا ، في شمال شرق إيطاليا ، حيث يأتي جده الأكبر والذي سيعينه مجلس المدينة مواطناً فخرياً.
وأثار هذا القرار جدلًا بسبب المواقف المثيرة للجدل للسياسي البرازيلي ، الذي بسبب عدم اهتمامه بمكافحة تغير المناخ وحماية الأمازون يضيف إنكارًا لكورونا ونشر الأكاذيب حول لقاح كورونا والتى كان آخرها هو ربط هذه اللقاحات بنقل الإيدز.
بررت عمدة أنجيلارا فينيتا ، أليساندرا بوسو "تُمنح الجنسية الفخرية لبولسونارو كرئيس للبرازيل ، لكن لا علاقة لها بشخصه ، ولكن بصفتها ممثلة للشعب البرازيلي والإيطاليين الذين هاجروا إلى البرازيل ،" ، ذلك .. فشلت كلماته في إخماد النقد. اعتبر اليسار الإيطالي "غضبًا" قرار مكافأة سياسي "كاره للنساء وحساسية للديمقراطية" وحتى الأسقف المحلي ، كلاوديو سيبولا ، قال إنها زيارة "محرجة" واستدعى شكوى الكنيسة البرازيلية لـ " دمار بيئي "تقوم حكومة بولسونارو بتسهيله.
كما أنه لم يمر مرور الكرام على أنه على الرغم من أن رئيس الدولة الأمريكية اللاتينية سيبقى في إيطاليا لمدة خمسة أيام ، إلا أنه لن يستغل إقامته لعقد لقاء مع البابا في الفاتيكان ، الذي يحتفظ معه بمواقف متناقضة.
من ناحية أخرى ، سيستقبل بابا الفاتيكان اليوم الجمعة في القصر الرسولي بايدن ، ثاني رئيس كاثوليكي أمريكي بعد جون كينيدي. وستكون هذه هي المرة الرابعة التي يتزامن فيها الاثنان ، رغم أنها الأولى منذ وصول الزعيم الديمقراطي إلى البيت الأبيض.
هذان الرجلان اللذان أصبحا "حليفين" وترقيا إلى مناصب "القيادة العليا" في سن متقدمة ومع "القيادة التقدمية" ، يتوافقان تمامًا مع قضايا مثل مكافحة المناخ . قد يكون هناك المزيد من الحواف في المحادثة بين الاثنين إذا ضغط فرانسيس على بايدن لإعطاء بلاده المزيد من لقاحات فيروس كورونا للدول الفقيرة أو ذكره بالطريقة المتعثرة التي غادرت بها الولايات المتحدة أفغانستان.