مع ظهور اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا ارتبطت بها عدة ادعاءات تثير مخاوف من تأثيره على الخصوبة، وانتشر هذا الادعاء على نطاق واسع على الرغم من عدم وجود أدلة تدعمه، وانخفاض البيانات التى تدعم سلامة اللقاحات (mRNA) أثناء الحمل.
وتعد عدوى فيروس كورونا أثناء الحمل عاملا خطرا للإصابة بالمضاعفات، لذلك فإن تردد اللقاح بين الحوامل أو النساء فى سن الإنجاب يمكن أن يكون له عواقب صحية عامة كبيرة.
لقاح استرازينكا
وفقا لتقرير مجلة thelancet حلل باحثون من جامعة أكسفورد مؤخرًا حالات الحمل التى حدثت خلال أربع تجارب إكلينيكية للقاح أسترازينكا من ثلاث دول مختلفة بما فى ذلك المملكة المتحدة والبرازيل وجنوب أفريقيا، كان جميع المشاركين فى سن الإنجاب، وتم اختيارهن عشوائيًا لتلقى لقاح التحكم أو لقاح AstraZeneca.
نتائج الدراسة
تم الإبلاغ عن حالات الحمل فى 121 (1%) من 9755 مشاركة خلال هذه التجارب، وتضمنت مجموعة تحليل نتائج الخصوبة 93 امرأة حامل، تلقت 50 منهن لقاح AstraZeneca وتلقت 43 منهن لقاح التحكم.
تضمنت مجموعة تحليل نتائج الحمل 107 نساء، تلقت 72 منهن لقاح AstraZeneca و 35 تلقت لقاح التحكم، تم تصنيف فقدان الحمل قبل 23 أسبوعًا من الحمل على أنه إجهاض، وكانت الخصائص الأساسية متشابهة بين المجموعتين، حيث كان العمر وتعاطى الكحول الحالى أكبر الاختلافات.
لم يجد المؤلفون أى دليل على وجود علاقة بين التطعيم بـ لقاح AstraZeneca وانخفاض الخصوبة، ولم تكن هناك زيادة فى معدل حالات الإجهاض عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة، ولم يتم الإبلاغ عن ولادة مولود أو ولادة جنين ميت فى أى من المجموعتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة