اعتذر الرئيس الإسرائيلى إسحاق هرتسوج، اليوم الجمعة، باسمه ونيابة عن إسرائيل، عن مجزرة "كفر قاسم" التى ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين فى قرية كفر قاسم عام 1956، التى راح ضحيتها 49 فلسطينيًا.
הרג ופגיעה בחפים מפשע הם אסורים בתכלית האיסור. הם חייבים להישאר מעל לכל מחלוקת פוליטית.
— יצחק הרצוג Isaac Herzog (@Isaac_Herzog) October 29, 2021
אני מרכין את ראשי בפני זיכרון ארבעים ותשעה ההרוגים, ומבקש, בשמי ובשם מדינת ישראל - סליחה.
מתוך דברים שנשאתי היום באירוע זיכרון להרוגי הטבח בכפר קאסם. pic.twitter.com/3RJY0Z7qXh
وقال هرتسوج بلغة عربية ركيكة: " أحنى رأسى أمام الضحايا التسعة وأربعين، وأمام أبناء عائلاتهم وأمام جميع أهل كفر قاسم. وأطلب العفو باسمى وباسم دولة إسرائيل".
وأضاف فى كلمة بالمركز الجماهيرى فى المدينة، الجمعة: "أمدّ لكم من أعماق فؤادى يدًا مسانِدةً ومعاوِنةً، متوسّلًا لله تعالى أن يكون معكم لتجدوا المواساة لألمكم".
وكان الرئيس الإسرائيلى السابق رؤوفين ريفلين قال أيضا فى عام 2014: "إن نتائج مجزرة كفر قاسم تلزمنا بمحاسبة أنفسنا. لقد اعترفت دولة إسرائيل بالجريمة التى حدثت هنا، واعتذرت عنها بحق، وأنا هنا أقول أيضا: جريمة بشعة حدثت هنا، ويجب تصحيحها".
وتصادف اليوم الجمعة الذكرى السنوية الـ65 للمجزرة التى قتل فيها 49 فلسطينيا برصاص الشرطة الإسرائيلية.
ووقعت المجزرة فى 29 أكتوبر تشرين الأول 1956 قبيل ساعات من العدوان الثلاثى الإسرائيلي-الفرنسي-البريطانى على مصر ردا على تأميم قناة السويس.
ويحيى الفلسطينيون ذكرى المجزرة فى مثل هذا اليوم من كل عام، ويطالبون إسرائيل بالاعتراف بالمجزرة والاعتذار عنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة