اضطرت عروس كندية إلى الاحتفال بزواجها فى منطقة خضراء على الحدود بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية، حتى يتمكن والداها وجدتها من حضور المناسبة السعيدة، حيث أن أسرتها تقيم فى كندا وتمنعهم الظروف الصحية العالمية من السفر لحضور الحفل، فى ظل استمرار القيود المفروضة على السفر غير الضرورى بين البلدين نتيجة جائحة كورونا.
وظهرت العروس الكندية وتدعى كارين ماهونى، وعريسها بريان راى، وهى ترتدى فستان الزفاف الأبيض، وزوجها بالبدلة الكلاسيكية السوداء، وهما يقفان مع ضيوف الحفل على بعد خطوات قليلة من الخط الحدودى، فيما اكتفى والداها بالوقوف على بعد مسافة آمنة على الأراضى الكندية بحيث يمكنهم سماع تبادل عهود الزواج ومباركة العروسين، وفق ما نقلته شبكة FOX NEWS.
صور من إقامة الزفاف
وروت العروس الكندية كارين ماهونى، التى قابلت زوجها "راى" للمرة الأولى أثناء تعلم دروس التزلج على الجليد قبل نحو 35 عامًا، سبب إصرارها على حضور أسرتها للزفاف، قائلة: "إنه كان من المهم بالنسبة لها حضور جدتى البالغة من العمر 96 عامًا، المناسبة، فهذه جدتى الوحيدة المتبقية على قيد الحياة، وهى الجدة الوحيدة التى قابلتها فى حياتى، لذا كان من المهم أن تكون حاضرة فى أسعد أيام حياتي".
العروس وزوجها
وكان الزوجان يأملان فى رفع قيود الطوارئ الصحية المفروضة على السفر عبر المعابر البرية قبل موعد حفل زفافهما فى سبتمبر، لذا كان عليهما وضع خطة بديلة مع استمرار قيود السفر، وتمكن راى من الحصول على خدمة أحد معارفه الذى يعمل ضمن قوات حرس الحدود، ليساعد فى ترتيب اللقاء مع الالتزام بجميع توجيهات الوقاية الصحية.
وأضافت ماهوني، أن جدتها كانت متحمسة للغاية لحضور المناسبة، وشعرت بسعادة غامرة لتمكنها من المشاركة، كانت لحظات مؤثرة للغاية التى جمعتهما بأسرتها، وقد بكينا أنا وجدتى، وقالت لى أن حضور أسعد يوم فى حياتى هى لحظة لن تناسها أبدًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة