الصحف العالمية: لقاء بايدن مع ماكرون محاولة لإصلاح العلاقات بعد صفقة الغواصات.. محامو الأمير أندرو يرفضون دعوى الاعتداء ضده لانتهاكها شروط "التسوية".. قبل قمة المناخ Cop26 تحذير من العلماء: لم يعد هناك وقت يضيع

السبت، 30 أكتوبر 2021 02:10 م
الصحف العالمية: لقاء بايدن مع ماكرون محاولة لإصلاح العلاقات بعد صفقة الغواصات.. محامو الأمير أندرو يرفضون دعوى الاعتداء ضده لانتهاكها شروط "التسوية".. قبل قمة المناخ Cop26 تحذير من العلماء: لم يعد هناك وقت يضيع بايدن وماكرون
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها تداعيات لقاء بايدن وماكرون على هامش فعاليات قمة العشرين على إصلاح العلاقة بينهما، واستمرار حيثيات دعوى قضائية ضد الأمير أندرو، وتحذيرات صارمة بشأن تغير المناخ.

 


الصحف الأمريكية

محامو الأمير أندرو يرفضون دعوى الاعتداء ضده لانتهاكها شروط "التسوية"

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن محاميى دوق يورك، الأمير أندرو رفضوا دعوى الاعتداء الجنسى الأمريكية، قائلين إنها تنتهك شروط اتفاقية التسوية.

 

وأوضحت الشبكة، أن المحامين يطالبون برفض الدعوى القضائية المرفوعة ضده من قبل فيرجينيا روبرتس جوفري ، قائلين إنها تنتهك شروط اتفاقية تسوية تم التوصل إليها معها، حيث وافقت على "إخلاء عام" من الدعاوى المرفوعة ضده وضد رجل الأعمال الأمريكى، جيفرى ابستين الذى اتهم بالإتجار بالبشر والاعتداء على قاصرات، قبل أن ينتحر فى سجنه عام 2019.

 

وتتم مقاضاة أندرو، نجل الملكة إليزابيث، في نيويورك من قبل جوفري، التي تزعم أنها أجبرت على ممارسة الجنس معه، وقالت إن إبستين قام بالاتجار بها وأجبرها على ممارسة الجنس مع أصدقائه، بما في ذلك دوق يورك ، عندما كانت دون السن القانونية.

 

وقالت جوفري إن الاعتداءات وقعت في لندن ونيويورك وجزر فيرجن الأمريكية، وأن أندرو كان على علم بأنها كانت قاصر - تبلغ من العمر 17 عامًا-، ونفى أندرو باستمرار مزاعم جوفري.

 

وفي الدعوى التي قُدمت بعد ظهر يوم الجمعة، كرر محامو أندرو أنه "ينفي بشكل قاطع مزاعم جوفرى الكاذبة ضده". وتواصلت CNN مع محاميها للتعليق.

 

وتقول الدعوى: "قد تكون فيرجينيا جوفري ضحية للاعتداء الجنسي على يد جيفري إبستين.. ولا شيء يمكن أن يبرر،  بغض وخطورة سلوك إبستين الوحشي ضد جوفرى، إذا كان الأمر كذلك". "ومع ذلك، ودون التقليل من الضرر الذى لحق بها نتيجة لسوء سلوك إبستين المزعوم، لم يعتد الأمير أندرو أبدًا على جوفرى جنسيًا".

 

وتتهم الدعوى جوفري بالربح من مزاعمها بالإساءة من خلال "بيع القصص والصور الفوتوغرافية للصحافة" والدخول في "اتفاقيات سرية" لتسوية الدعاوى ضد إبستين وجيسلين ماكسويل، صديقة إبستين التى كانت قد اتُهمت أيضًا بالاتجار بالجنس. بعد أن زعم ​​المدعون الفيدراليون أنها جندت وأعدت الفتيات للانخراط فى أعمال جنسية مع إبستين.

 

اتهامات للخارجية الأمريكية والبنتاجون بإخفاء معلومات بشأن أفغانستان

اتهم المفتش العام الأمريكى لإعادة إعمار أفغانستان جون سوبكو الخارجية والبنتاجون بإخفاء معلومات ضرورية للكونجرس والرأى العام لفهم أسباب انهيار الحكومة الأفغانية فى أغسطس الماضى.

 

وقال سوبكو فى تصريح للصحفيين، حسب ما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية اليوم السبت، أن الصورة الكاملة لما حدث أغسطس الماضى وجميع إشارات الإنذار التى كان من شأنها أن تتنبأ بهذه النتيجة، سيكشف عنها فقط فى حال تقديم المعلومات التى فرضت وزارتا الدفاع والخارجية قيودًا على نشرها للرأى العام.

 

وأشار سوبكو إلى أنه بعد سيطرة "طالبان" على كابول، طلبت منه الخارجية الأمريكية الحد من إمكانية الاطلاع على بعض التقارير التى نشرها على الإنترنت لضمان أمن الحلفاء الأفغان.

 

وأضاف أن الوزارة لم تتمكن أبدا من ذكر أى مخاطر محددة على الأشخاص الذين يفترض أن تقاريرنا تتحدث عنهم"، مشيرا إلى أنه استجاب لطلب الخارجية رغم معارضته له.

 

وأشار إلى أن بعض المطالب التى تقدمت بها الخارجية "غريبة"، مثل إخفاء اسم الرئيس الأفغانى أشرف عبدالغنى فى التقارير، مضيفا أن الخارجية كانت تسعى أيضا لإخفاء معلومات من نحو 2400 وثيقة مما تبقى على موقعه، فيما اعتبر مكتبه أنه من الضرورى حذف معلومات من 4 وثائق فقط.

 

وأشار سوبكو إلى أن الكونجرس الأمريكى كلفه بإجراء تحقيق فى انهيار الجيش والحكومة اللذين دعمتهما الولايات المتحدة فى أفغانستان، فيما منعه البنتاجون من الاطلاع على مختلف المعلومات المهمة، بما فيها تلك الضرورية لتقدير قوة الجيش والقوات الأمنية، وذلك ربما بطلب من أشرف عبدالغني.

 

ومن جهته، أوضح متحدث باسم الخارجية الأمريكية أن بعض المواد تم حظر نشرها بالكامل أو جزئيا، لحماية بيانات الأفغان والمنظمات الشريكة فى أفغانستان.

 

وأكد أن المعلومات التى تكشف عن هوية هؤلاء الأشخاص والمنظمات هى الوحيدة التى تم إخفاؤها، وأشار إلى أنه من صلاحيات المفتش العام الاطلاع عن تلك التقارير، ولم يعلق البنتاجون على الموضوع على الفور.

 

الصحف البريطانية

لقاء بايدن مع ماكرون محاولة لإصلاح العلاقات بعد صفقة الغواصات

 

 

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الرئيس الأمريكى، جو بايدن تحرك لإصلاح علاقته الشخصية والسياسية المتضررة مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون من خلال الاعتراف بأن الإعلان عن اتفاق الأمن والتكنولوجيا لبيع غواصات نووية لأستراليا كان حلقة "خرقاء" افتقرت إلى الذوق.

 

والتقى الرئيس الأمريكى ونظيره الفرنسى فى سفارة فرنسا بالفاتيكان فى روما يوم الجمعة، قبل قمة قادة مجموعة العشرين فى نهاية هذا الأسبوع، فى أول مناقشة شخصية لهما منذ أن أعلن ماكرون عن شعوره بالصدمة والخيانة والإهانة بسبب الاتفاق الأمنى ​​فى سبتمبر.

 

ونتيجة لاتفاق "أوكوس" بين الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة، مزقت أستراليا عقدًا بقيمة 66 مليار دولار (48 مليار جنيه إسترليني) تم توقيعه مع فرنسا لبناء ست غواصات تعمل بالديزل لصالح صفقة مع الولايات المتحدة وبريطانيا لشراء ثمانى غواصات تعمل بالطاقة النووية. وكانت هذه هى المرة الأولى التى تعرض فيها الولايات المتحدة مشاركة تقنيتها النووية مع طرف ثالث غير المملكة المتحدة.

 

وجلس بايدن بجانب ماكرون قبل اجتماع ثنائى، وأشار أيضًا إلى أنه يعتقد أن أستراليا قد أبلغت فرنسا بالفعل بأنها تلغى عقد الغواصة.

 

وقال بايدن: "الجواب - أعتقد أن ما حدث كان، تصرف أخرق، لم يتم القيام بها بقدر كبير من الذوق".

 

وأضاف: "كان لدى انطباع بأن فرنسا قد أُبلغت منذ فترة طويلة، أن الصفقة [الفرنسية] لم تكن قيد التنفيذ"، مما يشير إلى أن موظفيه فشلوا فى إبلاغ باريس، أو أن أستراليا ضللت البيت الأبيض بشأن ما قالته".

 

لا يوجد ما يشير من البيت الأبيض إلى أن ماكرون نفسه كان يعلم أن العقد قد تم إلغاؤه، وهى النقطة التى أظهرها الفرنسيون فى التبادلات المنشورة مع الأستراليين قبل أيام من إلغاء العقد.

 

 قبل انطلاق قمة المناخ Cop26 تحذير صارم من العلماء: لم يعد هناك وقت يضيع

حذر خبراء المناخ قادة العالم قبل اجتماعهم فى جلاسكو لحضور قمة المناخ الدولى من أن الحد من ارتفاع درجات الحرارة عند 1.5 درجة مئوية هو "علم حقيقى" وعتبة حيوية للكوكب لا يمكن التفاوض بشأنها، حيث أنها ليست مسألة سياسية يمكن المساومة عليها، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

 

ويجتمع زعماء العالم فى روما وجلاسكو على مدار الأيام الأربعة المقبلة لإيجاد نهج مشترك يهدف إلى إبقاء ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهو الحد الأدنى من الحدين المنصوص عليهما فى اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015.

 

لكن بعض البلدان غير مستعدة لربط خطط الانبعاثات الخاصة بها بالهدف الأصعب، حيث سيتطلب ذلك جهودًا أكثر إلحاحًا، إنهم يفضلون التفكير فى الأهداف طويلة المدى مثل الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050.

 

وبموجب اتفاق باريس للمناخ لعام 2015، التزمت الدول بتقييد ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى "أقل بكثير" من 2 درجة مئوية.

 

وحذر يوهان روكستروم، مدير معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ وأحد أبرز علماء المناخ فى العالم، من أن هدف 1.5 درجة مئوية ليس مثل المفاوضات السياسية الأخرى، والتى يمكن المساومة بشأنها أو المساومة عليها.

 

وقال لصحيفة "الجارديان" البريطانية أن ارتفاع 1.5 درجة مئوية ليس رقمًا عشوائيًا، وليس رقمًا سياسيًا، "إنها حدود الكوكب. كل جزء من الدرجة أكثر خطورة".

 

وقال أن السماح بارتفاع درجات الحرارة بأكثر من 1.5 درجة مئوية سيزيد بشكل كبير من مخاطر حدوث تغييرات لا رجعة فيها فى المناخ. على سبيل المثال، من شأنه أن يزيد من خطر فقدان القطب الشمالى للجليد الصيفى، مع تأثيرات ضارة وخيمة على بقية المناخ حيث يؤدى فقدان الجليد إلى زيادة كمية الحرارة التى يمتصها الماء.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة