أكد هشام عزمى أمين المجلس الأعلى للثقافة، أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان قطعا ستدخل وبقوة فى صلب عمل لجان المجلس الأعلى فى دورتها الجديدة وبعد إعادة هيكلتها، مشيرا إلى أن المجلس بصدد تشكيل لجان الدورة الثانية ومتوقع تبدأ فى ديسمبر الجاري.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب اليوم الأحد برئاسة النائب طارق رضان لمناقشة ما تم بشأن إنشاء وحدة حقوق الانسان بوزارة الثقافة من حيث هيكلها، والمهام التى تكلف بها، ودورها فى نشر ثقافة حقوق الانسان، وتلقى الشكاوى والعمل على حلها، والتنسيق بينها وبين اللجنة فيما يخص الشكاوى الواردة إلى اللجنة من المواطنين والهيئات بشأن ما يتعلق بحقوق الإنسان.
وقال عزمى، إن لجان المجلس فى الدورة الجديدة ليس متوقعًا أن تقوم بدورات تدريبة وورش عمل فقط، ولكن من المتوقع أن تقدم كل منها ورقه عمل، لعرض رؤيتهم فى القضايا.
وحول دور المجلس فى مكافحة التطرف والارهاب، أوضح عزمى أن هناك لجنة مختصة بمكافحة التطرف والارهاب، وتنظم الفاعليات والأنشطة وذلك بالشراكة مع الهيئات والوزارات المختلفة، ومنها الندوة التى عقدت فى "الأعلى للثقافة" بحضور وزيرى الثقافة والأوقاف حول" قبول الأخر" والتى تناولت فى مضمونها قضية مكافحة الفكر المتطرف، وكذا فاعليات عن الهوية الوطنية والتحديات.
وأشار عزمى، إلى أن وزارة الثقافة لها دور فى المشروع القومى "حياه كريمة"، لافتا إلى التوسع فى السيارات المتنقلة والتى يمكن أن تكون بمثابة مسارح متنقلة تعرض الفرق الموسيقية والعروض المختلفة فضلا عن الكتب.
ولفت أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، إلى الجهود المبذولة وما تم من تسخير جميع الإمكانيات لتقديم المنتج الثقافى "أونلاين" وكذا تطويع منصات التواصل الاجتماعى، خاصة خلال جائحة كورونا المستجد.
ونوه عزمى إلى الاتفاق التى جرى منذ عامين بين وزارتى الثقافة والاتصالات لإنشاء أول منصة اليكترونية ثقافية لتعد بمثابة بوابة رقمية للمنتج الثقافى لكافة قطاعات وهيئات الثقافة.