وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد جوتيريش أن الدورة الخامسة عشر لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية " أونكتاد 15" تتيح فرصة للمجتمع الإنمائي لمواءمة خطة التنمية المستدامة لعام 2030 مع "الوضع الطبيعي الجديد" العالمي الذي أوجدته جائحة كوفيد -19. وبصفته مؤتمرا رئيسيا للأمم المتحدة بعنوان "عقد العمل" لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن المتوقع أن يعالج المؤتمر الوزاري الاحتياجات التجارية والمالية والاستثمارية والتقنية الهائلة التي لم تتم تلبيتها للبلدان النامية التي تكافح في مواجهة تحدي كوفيد-19. 

وأشار جوتيريش إلى أن مؤتمر الأونكتاد الخامس عشر الذي سيعقد بشكل مختلط (وجاهي وافتراضي) تحت عنوان "من عدم المساواة والضعف، إلى الازدهار للجميع" سيناقش تحديات أزمة الديون والحاجة إلى تحقيق انتعاش مستدام ومنصف للجميع.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام "فرحان حق": "من المتوقع أن يسلط جوتيريش الضوء على الحاجة إلى إعادة إشعال محركات التجارة والاستثمار، والتأكد من أنها تعود بالفائدة على الدول الأكثر فقراً، فضلاً عن الحاجة إلى بناء اقتصاد أخضر عالمي".
يُشار إلى أن الرئيس الكيني "أوهورو كينياتا" سيفتتح المؤتمر بكلمة يلقيها افتراضيا.