أكرم القصاص - علا الشافعي

المصائب لا تأتى فرادى.. مارك يواجه أسوأ أسبوع فى حياته.. خسائر فادحة بعد توقف خدمات فيس بوك أكثر من 6 ساعات..شهادة بالكونجرس تكشف اهتمامه بالربح عن الصالح العام وهاكر يزعم حصوله على بيانات 1.5 من مستخدمى الموقع

الثلاثاء، 05 أكتوبر 2021 10:30 م
المصائب لا تأتى فرادى.. مارك يواجه أسوأ أسبوع فى حياته.. خسائر فادحة بعد توقف خدمات فيس بوك أكثر من 6 ساعات..شهادة بالكونجرس تكشف اهتمامه بالربح عن الصالح العام وهاكر يزعم حصوله على بيانات 1.5 من مستخدمى الموقع مارك زوكربيرج - الرئيس التنفيذى لفيس بوك
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على مدار سنوات، ظل مارك زوكربيرج، مؤسس ورئيس موقع فيس بوك محل حسد سكان العالم، حيث أصبح يتمتع بنفوذ أقوى من رؤساء بعض الدول ويملك من الثروة الهائلة ما وضعه بين قائمة كبار أغنياء العالم، كل ذلك ولا يزال فى الثلاثينات من العمر.

 لكن زوكربيرج يواجه أسبوعا عصيبا فى ظل أزمات كثيرة ومتتالية تأتى فى غضون انتقادات مستمرة للموقع الأزرق سواء لعدم اهتمامه بخصوصية مستخدميه، أو لمعاركه مع دور النشر العالمية بنشره المحتوى الإخبارى دون دفع مقابل، غيرها من المشكلات التى لاحصر لها.

 وتقول مجلة نيوزويك الأمريكية إن زوكربيرج أمضى أشهرا يستعد لهذا الأسبوع، والذى أصبح أسوا مما كان يتخيل رغم أنه لا يزال فى بدايته.

 ففى البداية يأتى الكشف عن معلومات تدين شركة فيس بوك على يد إحدى الموظفات السابقات بالشركة تدعى فرانسيس هوجن، والتى سربت الأسبوع الماضى وثائق داخلية للشركة تظهر أن أكبر عملاق للسوشيال ميديا يجعل الأولوية للربح على الصالح العام، وعلى حساب كل شىء بدءا من الاستقرار الديمقراطى وحتى الصحة العقلية للمراهقين.

 وقبل مثولها أمام لجنة حماية المستهلك الفرعية بمجلس الشيوخ الأمريكى اليوم، الثلاثاء،  قالت هوجن فى مقابلة تلفزيونية أن ما رأته فى فيس بوك مرارا وتكرارا هو أن هناك صراع مصالح بين ما هو جيد للصالح العام وبين ما هو جيد لفيس بوك، وأن فيس بوك اختبار مرارا وتكرار مصالح الخاصة مثل جتى مزيد من الأموال.

ووجدت إحدى الدراسات الداخلية لفيس بوك التى عثرت عليها هوجن أنهم يقدرون أنه يمكنهم التصرف بما لا يقل عن ثلاثة غلى خمسة بالمائة من الكراهية، وحوالى 61% من العنف والتحريض على فيس بوك رغم أنهم الأفضل فى العالم.

حاول زوكربيرج أن يبدو هادئا فى وجه العاصفة القادمة، فنشر صورا لنفسه مبحرا على صفحته على فيس بوك حتى فى ظل الانتقادات الشرسة التى يواجهها. ثم جاءت العاصفة الأخرى بانقطاع تام فى خدمات فيس بوك وانستجرام وواتساب أثر على أكثر من 2.5 مليار مستخدم. وقدرت شركة نتبلوكس لمراقبة الإنترنت أن ساعة واحدة لإغلاق المصات تعنى خسائر أكثر من 160 مليون دولار للشركة. وتراجعت أسهم فيس بوك نحو 5% مساء الاثنين. بينما خسر زوكربيرج 6 مليار دولار من ثروته الشخصية.

فضلا عن ذلك، ذكرت تقارير أن موظفى فيس بوك لم يستطعوا دخول مبانى الشركة او إلى منصة الاتصالات الداخلية الخاصة بهم، مما منعهم من فحص حجم الضرر الذى وقع.

وتواصلت الأزمات عندما أعلن أحد أعضاء منتدى معروف للقراصنة أن بحوزته المعلومات الشخصية لـ 1.5 مليار مستخدم لفيس بوك حول العالم، ويعرض بيعهم لمستخدمين أخرين فى المنتدى.. وزعم الهاكر أن لديه معلومات تشمل أسماء ومواقع وأرقام هواتف وبريد إلكترونى أرقان هوية متصلة بحساب فيس بوك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة