ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، أن خفر السواحل يكافحون بقعة نفط قبالة سواحل ولاية كاليفورنيا، قد تكون نجمت عن كسر أنبوب للخام جراء ضربة مرساة تسببت بتسرب عشرات الآلاف من جالونات الذهب الأسود.
وقال عمال الطوارئ إن كمية قد تبلغ 131 ألف جالون من الوقود اللزج السميك تسبب في تلوث المياه التي تعد موطنا لحيوانات الفقمة والدلفين والحيتان منذ أن تحطم خط أنابيب في نهاية الأسبوع، حسبما نقلت "إذاعة مونت كارلو" الدولية.
وأغلق 24 كيلومترا من الخط الساحلي أمام الجمهور وتوقف صيد السمك بينما تعمل طواقم لإزالة واحدة من أكبر بقع النفط في كاليفورنيا منذ عقود. وذكرت صحيفة لوس أنجليس تايمز أمس الثلاثاء، أن خفر السواحل يحاولون التحقق مما إذا كانت سفينة تجارية كبيرة ألقت مرساة في المكان الخطأ وألحقت أضرارا بخط أنابيب الخام.
وقال مارتن ويلشر الرئيس التنفيذي لشركة "امبليفاي اينرجي" المشغلة لخطوط الأنابيب في مؤتمر صحفي إن الملاحظات تحت سطح المياه كشفت أن 1200 متر من خط الأنابيب لم يكن في المكان الذي ينبغي أن يكون فيه. وأضاف إن "الأنبوب سحب من مكانه مثل وتر". وتابع إن الأنبوب يبعد "في أوسع نقطة له 32 مترا عن مكانه الأصلي"، موضحا أن الكسر في خط الأنابيب يقع في قمة منتصف هذا القوس.
ورفض ويلشر التكهن بسبب هذا الانزياح وما إذا كانت مرساة السفينة مسؤولة عنه، لكنه قال "إنه خط أنابيب فولاذي يبلغ قطره 0,4 متر وسماكته 127 سنتم ومغطى بطبقة من الخرسانة". وأكد أن "تحركه 32 مترا ليس أمرا شائعا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة