مُنحت جائزة نوبل في الكيمياء 2021 إلى العالمين، بنيامين ليزت ودافيد ماكميلان لتطويرهم أداة بارعة لبناء الجزيئات، حيث تسمح الأداة، المسماة "التحفيز العضوي غير المتماثل"، بالبحث في المستحضرات الصيدلانية الجديدة وكذلك الخلايا الشمسية، وتم استخدام التقنية الجديدة لتحسين الألواح الشمسية، وتسريع إنتاج العديد من الأدوية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، نقدم لك 5 معلومات مهمة عن الفائزين بجائزة نوبل للكيمياء هذا العام.
1- تعتمد العديد من مجالات البحث والصناعات على قدرة الكيميائي على بناء جزيئات يمكن أن تشكل "مواد مرنة ومتينة"، ويتطلب هذا العمل محفزات، وهي مواد تتحكم في التفاعلات الكيميائية وتسرعها، دون أن تصبح جزءًا من المنتج النهائي، فإنها أدوات أساسية للكيميائيين، لكن الباحثين اعتقدوا منذ فترة طويلة أنه يوجد، من حيث المبدأ، نوعان فقط من المحفزات المتاحة: المعادن والإنزيمات، وهذا هو الأمر الذي اهتم به الفائزون بجائزة نوبل في الكيمياء، بنجامين ليست وديفيد ماكميلان.
2- انتج الباحثان الحاصلان على نوبل محفزًا ثالثًا، بشكل مستقل عن بعضهم البعض باستخدام جزيئات عضوية صغيرة كمحفزات.
3- يطلق علي المحفز اسم التحفيز العضوي غير المتماثل ويحل مشكلة طويلة الأمد تعصف بالكيمياء الجزيئية، وهى الإنتاج المنتظم لجزيئين متطابقين عند الحاجة إلى جزيء واحد فقط.
4- تطور التحفيز العضوي بسرعة مذهلة منذ عام 2000 عندما حقق العالمان الاكتشاف، وكلاهما رائد في هذا المجال.
5- يمكن استخدام المحفزات العضوية لدفع العديد من التفاعلات الكيميائية وباستخدام هذه التفاعلات، يمكن للباحثين الآن بناء أي شيء بكفاءة أكبر من الأدوية الجديدة إلى الجزيئات التي يمكنها التقاط الضوء في الخلايا الشمسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة