قال موظف سابق فى العلاقات العامة لشركة مايكروسوفت، إن بيل جيتس استدعى جيفرى إبستين، معتقدًا أن إبستين المتهم بالمتحرش بالأطفال ذو العلاقات الجيدة يمكن أن يساعده في الحصول على جائزة نوبل للسلام.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "إندبندنت"، أرعب بيل جيتس، الموظفين فى مايكروسوفت بسبب الاجتماعات التى بدأت في عام 2011 - عندما كان إبستين بالفعل مدانًا بممارسة الجنس مع الأطفال - والتى قيل إنها جعلت أيضًا زوجة جيتس، ميليندا، منزعجة للغاية لدرجة أنها ساعدت في دفع الزوجين إلى الطلاق.
بيل جيتس وجيفرى ايبستن
وقال موظف سابق في مايكروسوفت - لم تكشف عن هويته - لصحيفة The Daily Beast، "تم تنبيه فريق العلاقات العامة في مؤسسته لأول مرة إلى الصداقة بين جيتس وجيفرى إيبيستن، وقيل لهم إنها كانت مناورة لمحاولة الحصول على جائزة نوبل للسلام".
وانضم جيتس إلى إبستين في رحلة إلى أوروبا في مارس 2013، وفقًا لصحيفة Dagens Næringsliv، وزار الثنائى منزل ثوربجورن جاجلاند، في ستراسبورج، الذي كان في ذلك الوقت رئيسًا للجنة التى تمنح جائزة السلام، حسبما أشارت الصحيفة.
رئيس لجنة نوبل ثوربجورن جاغلاند في مارس 2013
وكتب جاجلاند، فى رسالة بالبريد الإلكتروني عن الزيارة، قائلا: "لقد جاءوا إلى مسكني مع وفودهم"، فيما قال الموظف السابق في مؤسسة جيتس، لصحيفة "ديلي بيست"، إن الموظفين كانوا يخشون منذ فترة طويلة أن الرئيس يخاطر "بمخاطر محتملة على سمعة المؤسسة" بسبب علاقاته مع إبستين، وأضاف "حتى في ذلك الوقت، كان الناس يعرفون أن هذا الرجل لم يكن نظيفًا للغاية - في إشارة إلى إبستين".
وتابع الموظف السابق فى مايكروسوفت، "لكن بيل جيتس، أعتقد أن جيفري سيكون قادرًا على مساعدته، وأنه سيعرف الأشخاص المناسبين، أو نوعًا من الطرق لتمرير الأشياء، حتى يتمكن من الحصول على جائزة نوبل للسلام، وهو ما يريده "بيل" أكثر من أي شيء آخر في العالم".