تسعى ميليندا جيتس طليقة مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل جيتس إلى استخدام طلاقها المثير للجدل من بيل جيتس لزيادة ميراث أبناءها الثلاثة من 10 ملايين دولار التي تعهد زوجها المنفصل عنها علنًا بمنحها لكل واحد منهم.
وفي خطوة يقول خبراء الطلاق إنها غيرعادية ، ضمت ميليندا كبار محامي الثقة والعقارات إلى فريقها القانوني حيث قامت هي وطليقها بتقسيم أصولهما المجمعة البالغة 130 مليار دولار بعد 27 عاما من الزواج، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ميلندا جيتس وابنائها
وأوضح محاميا طلاق المشاهير هارييت نيومان كوهين ومارثا كوهين ستاين الأهمية المحتملة لإضافة هؤلاء المحامين إلى فريقها القانوني، قائلين أن ذلك قد يشير إلى رغبة ميليندا في تغيير ميراث أبناءها جينيفر(25 عاما) وروري (21 عاما) وفيبي (18 عاما).
عائلة بيل جيتس
وعلى مر السنوات، قال بيل مرارا إنه سيترك لأبناءه 10 ملايين دولار فقط لكل منهم وهو ما يمثل أقل من 0.008 في المائة من إجمالي ثروة والديهم.
لكن ربما تتطلع ميليندا إلى خطة مختلفة للمستقبل المالي للأبناء، ويمكنها استخدام الثقة ومحامي العقارات في طلاقها لتحقيق ذلك ، وفقًا لنيومان كوهين وكوهين ستاين.
وتأتي هذه التكهنات في الوقت الذي زادت فيه الإنتقادات لبيل جيتس بعد اعترافه بأنه كان على علاقة خارج الزواج مع إحدى الموظفات فى شركته، والتى حقق فيها مجلس إدارة الشركة قبل فترة قصيرة من استقالته من المجلس العام الماضى.