بدأت الشحرورة صباح مشوارها الفنى بفيلم " القلب له واحد" الذى عرض عام 1945 ، بعد أن اختارتها المنتجة أسيا لبطولة الفيلم أمام أنور وجدى وقدمتها كوجه جديد وكان عمرها وقتها 18 عاماً.
وفى حوار للشحرورة صباح تحدثت عن ذكريات أول عمل لها ، وقالت أنها عندما جاءت للقاهرة ومثلت فى فيلم "القلب له واحد" كانت صبية صغيرة ، وكانت لها ضفائر تحبكهما بشريط حريرى ظهرت بهما فى الفيلم.
وأشارت الشحرورة إلى أنها بعد أن انتهت من الفيلم عادت إلى بيروت أثناء عرض الفيلم هناك، كانت قد قصت الضفائر، وانتهز صاحب السينما وجودها وأعلن أنها ستحضر إحدى الحفلات لتحية الجمهور، ذهبت صباح إلى الحفلة واستقبلها الجمهور استقبالاً حاراً أسعدها، وبعد أن هدأت عاصفة التصفيق تقدم أحد المتفرجين منها وصاح متسائلاً :" وين الضفاير، وين شعرك الطويل" ، والتفت إلى بعض أصدقائه وقال:" أنا خايف ما تكون دى الشحرورة "
وأكدت صباح أنها شعرت بالخوف من أن يعتقد الجمهورأن صاحب السينما استعان بفتاة أخرى غير البطلة لخداعهم، وأنها تنتحل شخصية البطلة، لذلك حرصت فى اليوم التالى على الاستعانة بضفيرتين تضعهما برأسها يومياً طوال شهرين قضتهما فى بيروت حتى يصدق الناس أنها الشحرورة التى قامت ببطولة فيلم "القلب له واحد"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة