عائلة تعم عليها علامات الود والسعادة والرضا، رجوعًا لفخرهم بوالدهم الذى يعد واحدًا من أشهر صنايعية السمكرة فى مدينة المنوفية، ثم ورث أبناؤه عنه المهنة، ولا تأتى شهرته فقط لحنكته فى المهنة وإنما رجوعًا أيضًا لمسيرته الحافلة وتاريخ شقائه المشرف.
قال محمد درويش كبير العائلة والمقيم بمدينة أشمون بمحافظة المنوفية: "بدأت حياتى من الصفر حيث تعلمت المهنة على يد أشطر سمكرى سيارات بمدينة أشمون وتعلمت منه الكثير حتى أصبحت أشهر سمكرى فى مدينة أشمون بمحافظة المنوفية"، موضحًا أنه هو وأبناؤه من قصار القامة.
وأضاف: "بدأت قصة عملى منذ عام 1997 ووقتها كنت أعمل فى الورشة التى تعلمت فيها وكنت أقوم بشراء عدة السمكرة، حتى استطعت فتح ورشة فى بداية الأمر عبارة عن عشة من البوص وبعدها قمت بشراء قطعة أرض وقمت ببناء عليها تلك الورشة"، مشيرًا إلى أن مسيرته المهنية بدأت بمبلغ 20 جنيها فقط.
ويواصل: "يأتى إلى ورشتى زبائن من كل مكان فى المركز نظرا للتفانى فى العمل والمعاملة الطبية".
وقال الابن سعيد محمد درويش: "أعمل مع والدى منذ ما يقرب من 20 عامًا وتركت التعليم حبا فى صنعة السمكرى نظرا لحب المواطنين المترددين على الورشة لتصليح سيارتهم لوالدى، وأصبحت من أمهر صنايعية السمكرة فى أشمون".
وأشار الابن الثانى أحمد محمد درويش، إلى أنه يعمل بإحدى شركات البترول ولكن مهنته الأولى هى صناعة السمكرة، مضيفا: "ولائى للصنعة يرجع لأننى أعمل بها منذ الصغر والفضل يرجع بعد الله لوالدى الذى حببنى فى الشغلانة".
وقال ندا محمد درويش: "فخورة بوالدى وأشقائى لأنهم سبب كبير فى توفير مصاريف منزلنا وكانوا سبب كبير فى مساعدتى للحصول على بكالوريوس التربية بجامعة المنوفية، وذلك لما يقدموه لى من تلبية احتياجاتى وتخرجى من كلية التربية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة