قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الديمقراطيين يواجهون كثير من المشكلات فى ولاية فرجينيا التي تجرى بها غدا، الثلاثاء، انتخابات على منصب الحاكم إلى جانب انتخابات تشريعية.
وتشير الشبكة إلى أن أنظار العالم السياسى ستتجه غدا الثلاثاء إلى فرجينيا، وسيكون أغلب التركيز على سباق منصب الحاكم بين الديمقراطى تيرى ماكوليف والجمهورى جلين يونجكين. وسيكون هناك انتخابات مجلس المندوبين المكون من 100 مقعد، وهى هامة وسيكون لها تداعيات وطنية وإن كانت تحظى باهتمام أقل.
ولو صدقت استطلاعات الرأى، فإن الجمهوريين سيقدمون أداءً جيدا فى فرجينيا نظرا للخط الأساس السياسى فى الولاية. من الناحية التقيلدية، ينبئ هذا بأداء جمهورى قوى فى الانتخابات النصفية العام المقبل. وفى الحقيقة، ونظرا لأن فرجينيا أكثر تأييدا للديمقراطيين من الولايات المتحدة ككل على المستوى الرئاسي، فإن التقارب فى انتخابات هذا العام سيكون متماشيا بشكل أساسى مع فوز الجمهوريين فى تصويت مجلس النواب الوطنى بخمس نقاط العام المقبل.
وكان أداء يونجكين قويا فى استطلاعا الرأي، وكان متخلفا عن منافسه الديمقراطى ماكوليف بخمس نقاط قبل شهرين، لكن الجمهورى استطاع أن يقلص الفارق لثلاث نقاط قبل شهر. والآن، أصبح متقدما عليه بفارق نقطة واحدة فى متوسط استطلاعات الرأى.
ورغم أن ماكوليف لا يزال فى السباق، إلا أن هذه لانتخابات ستحسمها نسبة ضئيلة. وتظل النتيجة الأكثر احتمالا هي هامش قريب بين الاثنين، وهو ما سيكون سيئا للديمقراطيين نظرا لأن بايدن قد فاز فى الولاية بفارق 10 نقاط فى انتخابات العام الماضى.
كما أن النتيجة القريبة ستشير إلى أن الديمقراطيين لا يمكنهم الاعتماد على الرئيس السابق دونالد ترامب لإسقاط الجمهوريين. فترامب أقل شعبية بكثير من بايدن فى فرجينيا وعلى الصعيد الوطنى، وقد حاول ماكوليف ربط منافسه بترامب، بينما سعى يونجكين أن يحقق توزانا بأن ينأى بنفسه عن ترامب مع الميل إلى بعض من خطابه لتحفيز القاعدة الجمهورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة