وقال وزير الوحدة الكوري - في تصريح أوردته وكالة "يونهاب" الكورية - إن الأمراض والكوارث الطبيعية ظهرت كتهديدات جديدة تتجاوز التهديدات السياسية والعسكرية، في إشارة إلى جائحة كورونا وأزمة المناخ العالمية، وأصبحت الاستجابة المشتركة والتعاون بشأن الأزمات الصحية في شبه الجزيرة الكورية مهمة حتمية في العصر الراهن.


وأضاف : "يجب أن يكون لكوريا الشمالية أسبابها وظروفها الخاصة التي تمنعها من الاستجابة لدعوات التعاون الإنساني، لكنني أعتقد أنه يجب أن يكون لديها أيضًا احتياجات للتعاون في قطاعي الصحة العامة والطب".


وأوضح "لي" أنه ينبغي تقديم المساعدة الإنسانية لكوريا الشمالية بغض النظر عن العقوبات المفروضة على الدولة المنعزلة، مضيفًا أن الدعم الدولي بشأن هذه القضية قد تم التأكيد عليه خلال اجتماعاته مع رؤساء المنظمات الدولية الأسبوع الماضي.


وتابع قائلاً: "آمل أن تستأنف الكوريتان الحوار الصريح والمشاورات لحماية أرواح الكوريين الجنوبيين والشماليين".


وتقوم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بتنسيق المساعدات الإنسانية لكوريا الشمالية، على الرغم من أن بيونغ يانغ ظلت غير مستجيبة لعرض الحوار الذي قدمته واشنطن.