كشفت وكالة رقابية حكومية أن 13 من كبار المسئولين في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قاموا بالخلط بين عملهم في الإدارة والحملات الانتخابية بشكل غير قانوني قبل انتخابات الرئاسة الامريكية 2020 متجاهلين عمدا قانون يحظر دمج الإثنين والمعروف باسم "قانون هاتش".
وفقا لصحيفة واشنطن بوست، وجدت الوكالة، أن العديد من المسؤولين في الإدارة السابقة شاركوا بشكل غير قانوني في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري (RNC) - الذي عقد أجزاء منه في البيت الأبيض - وخرقوا القانون بأنشطتهم السياسية قبل الانتخابات.
وقالت الوكالة في بيان: "إذا أخذنا في الاعتبار أن التقرير يخلص معًا إلى أن الانتهاكات تظهر رغبة البعض في إدارة ترامب في الاستفادة من السلطة التنفيذية لتعزيز إعادة انتخاب الرئيس ترامب وحدود سلطة تطبيق.
ويحدد التقرير أحدث الأمثلة على انتهاك مسؤولي ترامب لقانون هاتش، الذى يحظر على موظفي الحكومة الفيدرالية الانخراط في أنشطة الحملة بصفتهم الرسمية، ولا ينطبق القانون على الرئيس أو نائبه.
ووجد التقرير أن وزير الخارجية آنذاك مايك بومبيو انتهك القانون من خلال إلقاء خطاب من المجلس الوطني للحزب الجمهوري وفعل وزير الأمن الداخلي تشاد وولف الشيء نفسه.
كما أشار التقرير إلى أن العديد من المعينين السياسيين قاموا بالضغط علنًا من أجل إعادة انتخاب ترامب أو مهاجمة المرشح آنذاك جو بايدن أثناء ظهورهم في وسائل الإعلام بصفتهم الرسمية.
ومن بين المسؤولين الذين اعتبروا مخالفين لقانون هاتش أليسا فرح، مديرة الاتصالات السابقة في البيت الأبيض ؛ السكرتيرة الصحفية السابقة كايلي ماكناني؛ رئيس موظفي البيت الأبيض آنذاك مارك ميدوز، وكبار مستشاري ترامب السابقين ستيفن ميلر وجاريد كوشنر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة