أحيت بريطانيا اليوم الخميس، ذكري قتلى الحروب في اليوم المعروف باسم "يوم الذكرى"، حيث أقيمت الاحتفالات في جميع أنحاء المملكة المتحدة مع وضع الآلاف من أكاليل الزهور على النصب التذكارية لتكريم الذين توفوا، بعد أن ألغيت الاحتفالات العام الماضي بسبب كورونا، حيث أحنى ملايين الأشخاص رؤوسهم في تخليد لهذه المناسبة لمدة دقيقتين من الساعة 11 صباحًا.
ويوم الذكرى هو يوم احتفالى يقام في المملكة المتحدة لتكريم مساهمات رجال ونساء الخدمات المدنية والعسكرية البريطانيين ومن أعضاء الكومنولث في الحروب العالمية والنزاعات اللاحقة.
وتقام فعاليات الذكرى فى الساعة 11 صباحًا يوم 11 نوفمبر، والذى يوافق ذكري معاهدة وقت إطلاق النار، فى الحرب العالمية الأولى فى 1918.
وانضم أعضاء منتخب إنجلترا وفي مقدمتهم المدرب جاريث ساوثجيت إلى نجوم نادي توتنهام هاري كين ، وجوردان هندرسون ، وجوردان بيكفورد ، وغيرهم من أعضاء الفريق في ملعب سانت جورج بارك التدريبي لدقيقتين الصمت.
فيما وضع زعيم حزب العمال السير كير ستارمر إكليلاً من الزهور في محطة يوستون في دائرته الانتخابية في كامدن، ومن المقرر أن تقود الملكة تحية العائلة المالكة في الحفل السنوي لوضع إكليل الزهور في النصب التذكاري في وايتهول يوم الأحد.
كما صمت البرلمان الاسكتلندي لمدة دقيقتين في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في جلاسكو، ووقف الوزير الأول الاسكتلندي نيكولا ستورجون والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس وآخرين في صمت في جناح المملكة المتحدة في Cop26 هذا الصباح.
واستخدم دوق ودوقة كامبريدج والأمير تشارلز حساباتهما على وسائل التواصل الاجتماعي لتكريم أبطال الحرب البريطانيين، وجاء في منشور على حساب رئيس الوزراء بوريس جونسون: "اليوم في الساعة 11 صباحًا ستتوقف الأمة لتتذكر".
وكان الصمت لمدة دقيقتين تقليدًا منذ عام 1919 لتذكر أولئك الذين ضحوا بحياتهم في جميع النزاعات.
مقبرة تضم قتلي الحرب العالمية
الملكة اليزابيث
احتفالات الجيش
رئيس حزب العمال
