حياة كلها إثارة..نيازى مصطفى مشوار سينمائى حافل ونهاية دامية فى جريمة غامضة

الخميس، 11 نوفمبر 2021 02:25 م
حياة كلها إثارة..نيازى مصطفى مشوار سينمائى حافل ونهاية دامية فى جريمة غامضة نيازى مصطفى
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمراليوم الخميس 111 عاما على ميلاد المخرج الكبيروشيخ المخرجين نيازى مصطفى الذى ولد فى مثل هذا اليوم الموافق 11 نوفمبر من عام 1910 بمدينة أسيوط لأب سوداني وأم تركية، وعشق الفن منذ طفولته حتى أصبح أحد كبار المخرجين فى مصر والعالم العربى ، وقدم عدداً كبيراً من روائع السينما المصرية.

درس نيازى مصطفى في ألمانيا والتحق بمعهد الفيلم الألماني، ثم عاد إلى مصر ليعمل مونتيرًا في ستوديو مصر، ثم عمل كمساعد مخرج في البداية مع الفنان يوسف وهبي، ثم ما لبث فيما بعد أن تولى مهمة اﻹخراج.

وكان أول فيلم يتولى إخراجه عام 1937 «سلامة في خير»، بطولة نجيب الريحاني، وعمل كذلك حينها في تصوير ومونتاج العمل، وساهم في كتابة السيناريو.

وبعدها انطلق نيازى مصطفى فى مسيرته وقدم عددًا كبيرًا من الأفلام التي شارك في كتابة بعضها، كما شارك في صنع المؤثرات البصرية لها، ومن أفلامه: (رصيف نمرة 5، أبو حديد، سر طاقية اﻹخفاء، عنتر بن شداد، لعبة الحب والجواز)، كما تميز المخرج الكبير فى الخدع السينمائية بالأفلام التى أخرجها.

تزوج نيازى مصطفى من الفنانة كوكا التى اشتهرت بأدوار المرأة البدوية، حيث  كانت مساعدته وزميلته في قسم المونتاج باستوديو مصر ونشأت بينهما قصة حب تزوجا بعدها، لكن لم يكتب لهما الإنجاب، كما تزوج من الراقصة نعمت مختار، ثم انفصل عنها ورجع إلى زوجته الأولى بعد علمه بأنها مصابة بالسرطان ليظل بجوارها حتى لحظاتها الأخيرة.

كانت نهاية المخرج الكبير نيازى مصطفى نهاية دامية ومأساوية وغامضة لم يتم حل لغزها حتى الأن.

ففى 19 أكتوبر عام 1986، عثر على جثة المخرج الكبير بغرفة نومه مكبل اليدين وغارقاً فى دمائه.

 رحل نيازى مصطفى فى ظروف غامضة ومثيرة، قبل أن يكمل تصوير المشهد الأخير لفيلم " القرادتى".، بطولة الفنان فاروق الفيشاوى وسمية الألفى.

 وفشل رجال الأمن والنيابة العامة وقتها  فى كشف ملابسات الحادث، وطبقًا للتحقيقات التى أجرتها النيابة، كان طباخ نيازى أول من اكتشف مقتله، وذكر فى أقواله أن نيازى قُتل داخل غرفة نومه، وكان مكبل اليدين من الخلف بكرافتة، واستخدمت شفرة حادة فى قطع شرايين يده، وكمم الجانى فمه بقطعة من القماش حتى لا يصدر صوتًا، وانتهى التحقيق إلى تقييد الجريمة ضد مجهول ، حيث فشلت النيابة فى الوصول إلى الجانى نتيجة كثرة البصمات التى كانت موجودة فى شقة المجنى عليه بعد مقتله، ونقل جثمان نيازى من مكانه قبل وصول جهات التحقيق، مما أضاع معالم الجثمان على الأرض، وأثار مقتله عاصفة من الجدل حينها لتقيد القضية ضد مجهول.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة