أعلن أولاف شولتس، وزير المالية في حكومة تسيير الأعمال في ألمانيا والخليفة المحتمل للمستشارة أنجيلا ميركل، أنه ستكون هناك عواقب يتحملها رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو عن الوضع المأساوي على الحدود بين بلاده وبولندا.
وقال نائب المستشارة ، في تصريحات نشرتها دويتش فيله: إنه سيتم التحرك "بكل صرامة" في مواجهة نظام حكم لوكاشينكو، مشيرا إلى أن العمل جار لصياغة رد أوروبي مشترك.
واتهم شولتس النظام في مينسك بعرقلة المساعدات الإنسانية وممارسة "لعبة سلطة تحتقر الإنسان" مستغلا حياة مهاجرين، "ويجب أن يكون لهذا الأمر عواقب وستكون له".
وطالب شولتس ببذل كل ما يمكن لتأمين الوضع الإنساني للمتضررين، وقال إن الاتحاد الأوروبي يقف بقوة إلى جانب بولندا.
وهناك آلاف المهاجرين العالقين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، وسط درجات حرارة تصل إلى حد التجمد. وتخشى أوكرانيا من إمكانية إرسال هؤلاء المهاجرين صوب حدودها.
وكان لوكاشينكو أعلن في مايو الماضي أنه سيتوقف عن منع المهاجرين من مواصلة رحلتهم من بلاده إلى بولندا ودول البلطيق، في طريقهم إلى حياة أفضل في "الغرب المريح"، وذلك في رد فعل منه على العقوبات الأوروبية المشددة على بلاده.
ويتهم الاتحاد الأوروبي لوكاشينكو بنقل أشخاص بطريقة منظمة من مناطق أزمات إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
