التدهور المعرفي هو علامة مبكرة على مرض الزهايمر أو الخرف ويمكن اكتشافه من خلال مراقبة سلوك الشخص بشكل يومي، ولعل بعض علامات التدهور المعرفي التي يجب أن تراقبها هي نسيان مواعيدك، الأحداث التي وقعت من فترة قريبة، وصعوبة فهم المهام البسيطة، والذاكرة الضبابية، ووضع الأشياء في غير محلها، والصعوبة في الانتباه، وغيرها.
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Neurology، إليك كيف يمكن لبعض الفواكه مثل الفراولة والبرتقال أن تساعد في تقليل مخاطر التدهور المعرفي، وفقًا لتقرير نشره موقع "تايمز أوف انديا".
أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًا يتضمن ما لا يقل عن نصف حصة يوميًا من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الفلافونويد مثل الفراولة والبرتقال والفلفل والتفاح قد يكون لديهم خطر أقل بنسبة 20 في المائة من الإصابة بالتدهور المعرفي.
البرتقال
مركبات الفلافونويد، هي مركبات طبيعية موجودة في النباتات وتعتبر من مضادات الأكسدة القوية، ويُعتقد أن تناول عدد قليل جدًا من مضادات الأكسدة قد يلعب دورًا في إمكانية إصابتك بالتدهور المعرفي مع تقدمك في العمر.
أظهرت الدراسة أن الفلافونات - الموجودة في بعض التوابل والفواكه والخضراوات الصفراء أو البرتقالية - تتمتع بأقوى صفات وقائية ضد التدهور المعرفى.
وفقًا للخبراء، فإن النظام الغذائي الغني بالفلافونويد، خاصة الفلافون والأنثوسيانين، هو رهان جيد لتعزيز صحة الدماغ على المدى الطويل، حيث تشير نتائج الدراسة إلى أن إجراء تغييرات بسيطة على نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في منع التدهور المعرفي.