قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن الكنيسة أقدم كيان شعبى على أرض مصر عمره 2000 عام وفى اللغة الحديثة تسمى مؤسسة ثم أنها كيان منظم جدا، ويبدأ هذا الكيان من البابا البطريرك ثم الأباء المارنة أو الأساقفة المسماه بالمجمع المقدس وهى هيئة التشريع داخل الكنيسة في الأمور الكنسية ثم الكنائس وهذه الكنائس بها أباء كهنة ثم الشمامسة ثم الشعب فهو كيان منظم.
وأضاف قداسته خلال حواره مع قناة إكسترا نيوز، أن الكيان الكنسى له دورين الدور الأول الدور الروحى والدور الثانى يتمثل في خدمة المجتمع مثل إنشاء المدارس والمستشفيات وكل الأدوار المجتمعية لخدمة المجتمع بدون استثناء والمدارس المسيحية مفتوحة للجميع ويعلم فيها الرهبان بدرجة عالية من الاهتمام بالتربية وجميعا يشهد لهذه المدارس وفى بعض البلاد يوجد سبع بنات وهم سبع راهبات تخصصوا في علاج الأذن ولهم شهرة كبيرة وهذه حياتهم ولهم مكان في الكنيسة ويخدموا المجتمع وهذا الشكل التشريحى للكنيسة الدور الروحى والاجتماعى.
وتابع: "فى كل فصول الكنائس عبر العام يوجد درسين عن مصر في يناير وفى يونيو فى ميلاد المسيح وفى دخول العائلة المقدسة مصر وتقوم به الكنيسة من مئات السنين والدور الاجتماعى عندما يعلم ابنه الأمانة دور اجتماعى ووطنى ونحتاجه جميعا وتعليم الأبناء الوفاء والمواطنة والتفكير من أجل مساعدة الاخرين، وفيما يسمى بالسياسة الكنيسة لا تعرف السياسة ولكن تعرف المواطنة والوطن وحينما تم عمل لجنة لإعداد الدستور كان يوجد أحد ممثلي الكنيسة ومشاركين ومتخصصين حينما يكون هناك استفتاء أو انتخابات تشارك الكنيسة والكنيسة خادمة للوطن بكل تفاصيله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة