"يبنى قلاع فى الرمال" يردد الكثيرون هذا المثل كرمز لمن يبذل جهدًا كبيرًا بلا جدوى، إلا أن الشاب العشريني أبانوب غالي نجح في أن يبنى قلاعًا ومعابد ومشاهد فنية تسر الناظرين باستخدام الرمال والمياه، بأقل التكاليف مقارنة بالمنحوتات من الأنواع الأخرى.
قال أبانوب غالي في حديثه لـ"اليوم السابع": "اهتمامي بالنحت ساعدني على البحث في نوع الخامات المستخدمة بكل أنواع النحت أكتر حاجة شجعتني أني تخصص نحت ميداني، وفكرة النحت بالرمل كانت من باب الصدفة وبعدها حبيته جدًا وبدأت اطور منه وبدأت بعمل تماثيل بحجم محدود وبعد فترة بدأت اعمل تماثيل بحجم كبير جدًا بدون قلق وبالفعل كانت النتيجة مرضية جدًا". واستطرد: استطعت أن أحول هذه الصدفة إلى مشروع مربح ومصدر دخل أساسي حاص بيا.
أضاف: "النحت بالرمل من أسهل الطرق فهو سهل جدًا نظرًا لنعومة الرمل ولا يحتوي على أي مكونات أكثر من رمل ومياه، ولكنه يعتبر السهل الممتنع بسبب صعوبة السيطرة على المادة "الرمل" ولاسيما عند قيام الرياح أو الأمطار في هذا الوقت بستعوض ربنا في التمثال بسب تأثره بكل هذه العوامل ولكن من السهل معالجته من جديد وفي النهاية يعطى ملمس وشكل جذاب بسبب نعومة الرمل".
تتفاوت ساعات العمل التى يستغرقها التمثال فقال أبانوب: وقت التمثال غير مرتبط بساعات أو بأيام ولكن هو مرتبط بحالة الطقس من الممكن يتم الانتهاء من التمثال في غصون ثلاثة أيام أو أكثر كل هذا يتوقف على حالة الطقس. في المقابل من الممكن أن تدوم التماثيل سنة كاملة، ولو تم ترميم وتصليح التمثال يمكن أن يعيش بعدها سنين.
أما أبرز المنحوتات الرملية التى صنعها فعنها قال أبانوب: عملت بوابتى معبد ابو سمبل ومعبد حتشبسوت وشركة المرعبين المحدودة.. وميكى ماوس.. وهرم داخله لوحة انوبيس يحضر مومياء المتوفى، و كرتون ماشا و الدب.
وعن الدعم بحياة أبانوب قال: "أهلي هم أول داعم ليا ودائمًا بضهري وأكتر حاجة ساعدتني أني أكمل هي ترحيب الناس بالفكرة واندهاش الأجانب عند مشاهدتهم وحضورهم أيام النحت ورد فعلهم كانوا دائمًا يستغربوا إزاي الرمل والمياه فقط.
ابانوب غالي ينحت على الرمل
أبانوب ينحت بالرمل
بوابات فرعونية
شخصيات شركة المرعبين بالرمل
شخصيات فرعونية بالرمل
شركة المرعبين المحدودة