الصحف العالمية اليوم: قمة أمريكية صينية حاسمة..أساقفة أمريكيون يناقشون أهلية بايدن لطقس "التناول" بسبب موقفه من الإجهاض..غموض حول أسباب انفجار سيارة ليفربول..والحزب الحاكم فى الأرجنتين يفقد السيطرة على البرلمان

الإثنين، 15 نوفمبر 2021 02:10 م
الصحف العالمية اليوم: قمة أمريكية صينية حاسمة..أساقفة أمريكيون يناقشون أهلية بايدن لطقس "التناول" بسبب موقفه من الإجهاض..غموض حول أسباب انفجار سيارة ليفربول..والحزب الحاكم فى الأرجنتين يفقد السيطرة على البرلمان بوريس جونسون وجو بايدن
كتبت رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها انعقاد قمة افتراضية حاسمة بين الرئيسين بايدن وشى جين بينج، ومناقشة أهلية الرئيس الأمريكى لطقس التناول.

 

 

الصحف الأمريكية

شراء "أسلحة الأشباح" عبر الإنترنت تحدٍ جديد للشرطة الأمريكية

مسدس
مسدس

 

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على ارتفاع وتيرة عنف السلاح فى الولايات المتحدة الأمريكية، وقالت إن "أسلحة الأشباح"، وهى الأسلحة النارية التي لا يمكن تعقبها بدون أرقام تسلسلية، والتي تم تجميعها من مكونات تم شراؤها عبر الإنترنت أصبحت بشكل متزايد سلاحًا فتاكًا يسهل الوصول إليه لأولئك الممنوعين قانونًا من شراء الأسلحة أو امتلاكها في جميع أنحاء البلاد.

 

وأضافت الصحيفة فى تقريرها أنه لطالما اعتمدت الجريمة السرية على الأسلحة المسروقة ذات الأرقام التسلسلية المغطاة بالرمل ، لكن البنادق الأشباح تمثل ترقية للعصر الرقمي ، وهي منتشرة بشكل خاص في الولايات "الزرقاء" – أى الديمقراطية- الساحلية مع قوانين الأسلحة النارية الصارمة.

 

وقالت الصحيفة إن أكثر ولاية تنتشر فيها "أسلحة الأشباح" هى كاليفورنيا، حيث وصل انتشارها إلى مستويات وبائية ، وفقًا لمسئولي إنفاذ القانون المحليين والفيدراليين في لوس أنجلوس وأوكلاند وسان دييجو وسان فرانسيسكو. وقال المسئولون إنه خلال الأشهر الـ 18 الماضية ، شكلت البنادق الأشباح ما بين 25 إلى 50 في المائة من الأسلحة النارية التي تم العثور عليها في مسرح الجريمة. الغالبية العظمى من المشتبه بهم الذين تم القبض عليهم معهم ممنوعون قانونًا من حيازة أسلحة.

 

وقال الملازم بول فيليبس من قسم شرطة سان دييجو ، الذي نظم هذا العام أول وحدة في القوة مكرسة للأسلحة النارية محلية الصنع: "سأكون أتممت 30 عامًا فى العمل الشهر المقبل ، ولم أر شيئًا كهذا من قبل". وقال إنه بحلول بداية أكتوبر ، استعادت الشرطة ما يقرب من 400 بندقية شبح ، أي حوالي ضعف العدد الإجمالي لعام 2020 بأكمله ، مع بقاء ما يقرب من ثلاثة أشهر في العام.

 

 

 أساقفة أمريكيون يناقشون أهلية بايدن لتلقى "التناول" بسبب موقفه من الإجهاض

قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن أساقفة الروم الكاثوليك في الولايات المتحدة من المتوقع أن يناقشون أهلية الرئيس الأمريكى جو بايدن للحصول على حق طقس "التناول" فى الكنيسة خلال مؤتمر لأن دعمه السياسي للإجهاض يتعارض مع تعاليم الكنيسة.

 

ويعتزم الأساقفة التصويت على وثيقة توضح تعريف القربان المقدس ، وهو سر في قلب العقيدة الكاثوليكية ، خلال مؤتمر في بالتيمور من المقرر عقده في الفترة من 15 إلى 18 نوفمبر ، وفقًا لرويترز.

 

وصاغت لجنة الوثيقة بعد مؤتمر في يونيو عندما تعهد الأساقفة بعدم وضع "سياسة وطنية لحجب التناول عن السياسيين".

 

وقال بايدن ، وهو ثاني رئيس كاثوليكي للولايات المتحدة بعد جون كينيدي ، إنه لا يوافق شخصيًا على الإجهاض ولكنه يدعم حق المرأة في الاختيار.

 

وفي الشهر الماضي فقط ، طلبت إدارة بايدن من المحكمة العليا منع قانون تكساس الذي يحظر عمليات الإجهاض بعد ستة أسابيع. ووصفت الإدارة الحظر بأنه "غير دستوري بشكل واضح" في طعنها القانوني.

 

أدت هذه القضية إلى انقسام الكاثوليك وكذلك مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة.

 

وأظهر استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث في أبريل أن 43 في المائة من الكاثوليك يعتقدون أن الإجهاض يجب أن يكون غير قانوني في جميع الحالات أو معظمها ، مقارنة بـ 39 في المائة من عامة السكان الذين يؤمنون بهذا الاعتقاد.

 

وخلال رحلته إلى روما الشهر الماضي ، قال الرئيس بايدن إن البابا فرانسيس وصفه بأنه "كاثوليكي جيد" ، مضيفًا أن قضية الإجهاض لم يتم مناقشتها مع البابا.

 

وقال بايدن: "تحدثنا للتو عن حقيقة أنه كان سعيدًا لأنني كنت كاثوليكيًا جيدًا و ... أستمر في تلقي التناول".

 

قبل لقائه مع بايدن ، ذكرت وكالة رويترز أن البابا انتقد أساقفة الولايات المتحدة الذين قاموا بتسييس القضية.

 

 

الصحف البريطانية

غموض حول أسباب انفجار سيارة ليفربول واعتقال 3 أشخاص بقانون الإرهاب

ليفربول
ليفربول

 

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إنه ألقى القبض على ثلاثة رجال بموجب قانون مكافحة الإرهاب، بعد انفجار سيارة أجرة خارج مستشفى ليفربول للنساء، أسفر عن مقتل الراكب، بينما لا تزال الشرطة تحقق فى أسباب الانفجار والذى تستبعد أنه ناتج عن عطل فى السيارة.

 

 

 

وقالت الشرطة إن الرجال - الذين تتراوح أعمارهم بين 29 و 26 و 21 - اعتقلوا في منطقة كنسينجتون بالمدينة واعتقلوا بموجب قانون الإرهاب.

 

 

 

وقالت الشرطة إنها قامت بتطويق شارع في منطقة سيفتون بارك بالمدينة مساء أمس الأحد وتم إجلاء بعض الأشخاص من منازلهم في إطار "التحقيقات الجارية في انفجار السيارة".

 

وقالت الصحيفة إن قافلة من سبع سيارات لا تحمل أي علامات - ثلاث شاحنات وأربع سيارات - دخلت الطوق في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين ، بينما شوهد ضباط يرتدون سترات مكتوب عليها "المفاوض" يدخلون الطوق في وقت سابق. وقال شهود عيان إن طاقم إطفاء كان على أهبة الاستعداد في مكان قريب لكن معظم الضباط المسلحين غادروا بحلول الساعة الثالثة فجرا.

 

يعتقد المحققون أنه من غير المحتمل أن يكون الانفجار الذى وقع قبل الساعة 11 صباحا بقليل سببه عطل في السيارة. انتشرت النيران بسرعة ، وابتلعت سيارة الأجرة في كرة نارية.

 

لم يتم القبض على سائق سيارة الأجرة ، الذي تمكن من الفرار قبل انتشار النيران. وقالت الشرطة إن حالته مستقرة في المستشفى.

 

ووقع الانفجار خارج المدخل الرئيسي للمستشفى وتحاول الشرطة تحديد ما إذا كان الانفجار متعمدا وما إذا كانت هناك أهمية في الموقع. كما أن الموقع ليس بعيدًا عن كاتدرائية ليفربول حيث كان يقام فعالية ذكرى الأحد في المدينة.

 

وتعمل الشرطة على تحديد هوية المتوفى وأي خيوط قد تسلط الضوء على الانفجار.

 

يقود التحقيق شرطة مكافحة الإرهاب بمساعدة جهاز المخابرات الداخلية  MI5 ، التي لها دور قيادي في تطوير الاستخبارات لمكافحة الإرهاب.

 

ووصفت عمدة ليفربول ، جوان أندرسون ، الحادث بأنه "مقلق ومزعج" حيث شكرت خدمات الطوارئ على استجابتهم السريعة.

 

تم استدعاء الشرطة الساعة 10.59 من مساء يوم الأحد لتقارير عن انفجار سيارة خارج مستشفى وسط المدينة. وسرعان ما انتشرت صور لسيارة محترقة على مواقع التواصل الاجتماعي ، بالإضافة إلى تقارير تفيد بأن فرقة المفرقعات كانت حاضرة إلى جانب الشرطة وطاقم الإطفاء وخدمة الإسعاف.

 

وقالت شرطة ميرسيسايد: "لسوء الحظ ، يمكننا أن نؤكد وفاة شخص ونُقل آخر إلى المستشفى حيث يعالج من إصاباته ، وهي لحسن الحظ لا تهدد حياته".

 

 

قمة افتراضية بين بايدن وشى جين بينج.. صحف: هدفها وقف تدهور العلاقات

بايدن والرئيس الصينى
بايدن والرئيس الصينى

 

يعقد الرئيس الأمريكى جو بايدن والرئيس الصينى شى جين بينج قمة افتراضية اليوم الإثنين تهدف إلى وقف، أو على الأقل إبطاء التدهور فى العلاقات الأمريكية الصينية.

 

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الزعيمين تحدثا مرتين عبر الهاتف منذ أن تولى بايدن منصبه فى يناير، لكن هذا المؤتمر عبر الفيديو سيكون أهم نقاش حتى الآن.

 

وتأتى القمة بعد أيام من مفاجأة البلدين للمحللين بالاتفاق على تعزيز التعاون المناخى فى جلاسكو، لكنه يأتى أيضًا فى وقت يتزايد فيه الخلاف حول تايوان - أخطر نقطة اشتعال محتملة بين البلدين.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه يوم الثلاثاء، أجرى جيش التحرير الشعبى أحدث تدريبات على الاستعداد القتالى قبالة السواحل التايوانية، بينما تبادل كبار الدبلوماسيين فى البلدين فى مكالمة هاتفية يوم السبت التحذيرات بشأن الجزيرة.

 

وذكرت وكالة رويترز أن وزير خارجية الصين، وانج يى، أبلغ وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكين أن أى إظهار لدعم استقلال تايوان من شأنه أن "يرتد" على الولايات المتحدة. أثار بلينكين بدوره مخاوف بشأن تزايد "الضغط العسكرى والدبلوماسى والاقتصادي" الصينى على الجزيرة.

 

وكما ساهمت المزاعم الأمريكية بشأن الهجمات الإلكترونية المتكررة من الصين، والانقسامات العميقة حول حقوق الإنسان فى منطقة شينجيانج وهونج كونج والتبت، فضلاً عن الخلافات التجارية المستمرة فى تدهور العلاقات بشكل مطرد، وفقا للصحيفة.

 

وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة تشعر بالإحباط بسبب عرقلة الصين للتحقيقات متعددة الأطراف فى أصل جائحة كوفيد -19، كما أنها غاضبة من ضغوط الحكومة الصينية على الشركات الأمريكية للضغط على الكونجرس لإلغاء تشريع لا تحبه بكين، كما ذكرت وكالة رويترز يوم الجمعة.

 

اللجنة البريطانية توصي بجرعات معززة ضد كورونا لمن تزيد أعمارهم على 40 سنة

أكدت اللجنة البريطانية المشتركة للتطعيم والتحصين ضرورة تقديم جرعة معززة لجميع البالغين فوق سن الأربعين بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية، كما يتعين على المراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و17 سنة التقدم للحصول على جرعة ثانية من لقاح فايزر/ بيونتيك والتي يجب إعطاؤها بعد 12 أسبوعا على الأقل من الجرعة الأولى.

وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية - عبر موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين - أنه سيتم تمديد برنامج التطعيم بالجرعات المعززة ضد وباء كوفيد-19؛ ليشمل الأشخاص الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم ما بين 40 و 49 سنة، في إطار مساعي الحكومة البريطانية لتجنب ارتفاع حالات الإصابة والاستشفاء خلال فصل الشتاء.

ونقلت الصحيفة عن اللجنة قولها إن توسيع الحملة المعززة ومنح الجرعة الثانية للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 17 سنة سيساعدان في توسيع نطاق حمايتنا حتى عام 2022.

 

ووجه بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطانى دعوة إلى كبار السن والضعفاء أن يحصلوا على جرعات معززة من لقاح كورونا لمنع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد فى المملكة المتحدة، كما حذر من "سحب العاصفة" فوق أجزاء من أوروبا.

 

تعد ألمانيا والنمسا وسلوفاكيا وكرواتيا من بين الدول التى شهدت مؤخرًا زيادة فى حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث سجلت الأولى أعلى أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا منذ بداية الوباء.

 

وقال بوريس جونسون أن الوضع يثير القلق: "أرى سحب العاصفة تتجمع فوق أجزاء من القارة الأوروبية. ويجب أن أكون صريحًا تمامًا مع الناس: لقد كنا هنا من قبل. نتذكر ما يحدث عندما تبدأ الموجة فى الظهور.

 

بينما أشار جونسون إلى أن الحالات فى المملكة المتحدة كانت "تنجرف إلى أسفل لفترة من الوقت"، قال إنه لم يتضح ما إذا كان الاتجاه سيستمر وقال: "إننى أنظر إلى ما يحدث فى الخارج، وأقول ببساطة للشعب البريطانى... هذه هى اللحظة للحصول على التعزيز".

 

بعد رفع قيود فيروس كورونا فى إنجلترا خلال الصيف، ارتفعت مستويات الإصابة، وبحلول أكتوبر، كانت المملكة المتحدة تشهد أحد أعلى معدلات الإصابة فى أوروبا.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية 

الادعاء الإيطالى يطالب بمحاكمة 108 من وكلاء السجون بتهمة تعذيب السجناء خلال عزل كورونا

طلب مكتب المدعي العام في سانتا ماريا كابوا فيتيري، فى إيطاليا ،  محاكمة 108 من وكلاء ومسؤولي السجون بتهمة إساءة معاملة المحتجزين في ذلك السجن المحلي بعد ثورة أثناء الحبس الأول بسبب فيروس كورونا .

وتعتبر هذه حالة ذات تداعيات اجتماعية كبيرة في إيطاليا ، بعد بث مقطع فيديو شوهد فيه المعتقلين راكعين، والضباط يضربونهم بالهراوات على الساقين والظهر، بالإضافة إلى ركلهم على الأرض، وذلك بعد إجراءات احترازية بحق 52 من شرطة السجون لقمع الثورة التي بدأت في 6 أبريل 2020، وفقا لصحيفة "المساجيرو" الإيطالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن  108 من المسئولين فى السجون، متهمون  بالتعذيب والإصابات وإساءة استخدام السلطة وتزوير الفعل العام والتعاون في القتل العمد لمعتقل جزائري.

ودفع نشر الفيديو، وزيرة العدل، مارتا قرطابية، إلى إصدار أمر بإجراء تفتيش في جميع السجون التي سجلت فيها حوادث مماثلة، بعد وصف التجاوزات بـ "خيانة للدستور" و "جريمة و" إهانة لكرامة المعتقلين وكذلك للزي الرسمي الذي يجب أن يرتديه جميع أفراد شرطة السجن بشرف ".

بدأ التحقيق نتيجة تعبير بعض السجناء عن عقوبات شديدة مارستها شرطة السجن ضدهم فى أبريل ، والتي حدثت بعد تداول أخبار عن حالة إيجابية لفيروس كورونا داخل السجن، والتي تبعها على الفور وصول فرق خاصة من السجن، فى مدينة نابولي المجاورة.

وبحسب وسائل إعلام محلية ، استمر الضرب لعدة أيام ولا يزال العديد من السجناء مصابين بجروح واضحة بعد أيام من الاشتباكات.

 

رغبة قاتلة.. سائحون يخرقون القانون لمشاهدة بركان دى فويجو بجواتيمالا

قررت مجموعة من السياح خرق القانون لرؤية بركان دى فويجو فى جواتيمالا، وذهبوا إلى الجبل من أجل مشاهدة ثوران البركان رغم منعهم فى وقت سابق من الذهاب إلى هذا المكان بسبب خطورته، حسبما قالت صحيفة "نويس" الإسبانية.

 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الجواتيمالية حذرت من التوجه والتخيم فى هذا المكان نظرا لخطورته بسبب بركان دى فويجة الذى ثار فى سبتمبر الماضى.

وأوضحت الصحيفة أن الفيديو أوضح كيف ركض 5 أشخاص من أعلى البركان بعد أن حدث انفجار قوى من خلفهم، وكررت السلطات الجواتيمالية التأكيد على حظر الاقتراب والتخييم من المناطق القريبة من المخروط البركانى بسبب المخاطر المتعددة التى تنطوى عليها.

وكان بركان فويجو الواقع فى جواتيمالا، وهو أحد أكثر البراكين نشاطًا فى أمريكا الوسطى ويقع على بعد حوالى 45 كيلومترًا غرب العاصمة الجواتيمالية، سجل ثورانًا جديدًا سبتمبر الماضى مع تدفقات الحمم البركانية وأعمدة ضخمة من الرماد، حسبما قالت صحيفة "تيلى ثينكو" الإسبانية.

ويقع بركان فويجو، الذى يبلغ ارتفاعه 3763 مترًا، على بعد 35 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة جواتيمالا، بين مقاطعات إسكوينتلا وساكاتيبيكيز وتشيمالتنانجو، ويعتبر من بين ثلاثة براكين نشطة فى جواتيمالا، ولكنه حتى الآن لم يتسبب فى عمليات اجلاء.

وقال إميليو باريلاس، المتحدث باسم المعهد الحكومى لعلم البراكين (إنزيفوميه): "إن النشاط الذى يتم تسجيله فى الوقت الحالى يتوافق مع بداية ثوران بركانى ذو طابع سترومبوليان (مزيج من الانفجارات وتدفقات الحمم البركانية) أو شديد الانسيابية".

 

 

الحزب الحاكم  فى الأرجنتين يفقد السيطرة على البرلمان.. واليمين المتطرف يصبح القوة الثالثة ويستعد لانتخابات 2023

 

كشفت نتائج فرز غالبية الأصوات في الانتخابات التشريعية النصفية التي شهدتها الأرجنتين، أمس الأحد، عن خسارة تحالف يسار الوسط بزعامة الرئيس ألبرتو فرنانديز وفقدان السيطرة على مجلس البرلمان، فى الوقت الذى تمكن فيه حزب اليمين المتطرف "لا ليبرتاد" الذى يتقدم بزعامة خافيير ميلى من الفوز ودخول الكونجرس والحصول على 5 مقاعد ويصبح القوة الثالثة فى بوينيس آيريس.

وقال مصدر مقرب من الحكومة " إنه حال تأكدت الأرقام بعد فرز نحو 98% من الأصوات "تكون الأغلبية في مجلس الشيوخ قد فُقِدت".

وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى أن اليمين المتطرف  تمكن من دخول الكونجرس الارجنتينى ، وحصل الحزب الذى يرأسه الخبير الاقتصادى خافيير ميلي ، على خمسة مقاعد في مجلس النواب اعتبارًا من 10 ديسمبر بفضل الأصوات التي تم الحصول عليها في العاصمة الأرجنتينية ، وصرخ أنصار التشكيل الليبرالي المتطرف بفرح في ملعب لونا بارك الأسطوري ، الذي تم تحويله يوم الأحد إلى ملجأ انتخابي لهم: "عاشت الحرية ، اللعنة عليك".

وشكر مايلي 17٪ من الناخبين الذين دعموه في بوينس آيرس ، حيث أصبح ثالث أكبر قوة انتخابية ، "أرواح حرة ، أيها الأسود البطولي ، شكرًا لك على هذا الزئير". مع وجود مجلس نواب بدون أغلبية مطلقة ، يمكن أن يكون نواب ميلي الخمسة مفتاحًا للتفاوض بشأن قوانين جديدة ، لكن الاقتصادي وعد أتباعه برفض عرض الحوار الذي قدمه الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز ، كما انتقد بشدة عمدة بوينس آيرس ، هوراسيو رودريجيز لاريتا، وقال "إنهم خائفون ، والطائفة خائفة" هي واحدة من أكثر الصيحات التي تُسمع في مسيراتهم. يتلقى كل من فرنانديز ولاريتا إهانات قاسية من الليبرتاريين الأرجنتينيين ، ومعظمهم من الرجال الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا.

أوضحت ميلي الليلة أن هدفها هو السباق الرئاسي في عام 2023. واليوم ، فإن الحزب الذي تقوده لا يتمتع إلا بالقوة في بوينس آيرس ومنطقة العاصمة ، لكنه يطمح إلى جعله قوة وطنية في العامين المقبلين. وقال الخبير الاقتصادي وسط هتافات وتصفيق من مؤيديه: "بدءًا من الغد ، سنبدأ في التجول في كل ركن من أركان الأرجنتين حتى يكون هناك اقتراع ليبرالي في كل ركن من أركان البلاد في عام 2023".

كان تحالف "جبهة الجميع" الذي يقوده فرنانديز قد مني بخسارة كبيرة في الانتخابات التمهيدية في سبتمبر، بعد أن حل ثانيا بحصوله على 33% من الأصوات، فيما تصدر حزب "معا من أجل التغيير" بقيادة الرئيس السابق ماوريزيو ماكري (2015 –2019) على 37% من الأصوات.

 

والاقتراع الذي جرى الأحد، يحدد ثلث أعضاء مجلس الشيوخ ونصف النواب، وسيكون فرنانديز، في حال تأكدت خسارته، مضطرا إلى تبني سياسات توافقية أو اللجوء إلى التشريع بمراسيم، مع تضييق هامش تحركه حتى الانتخابات الرئاسية المقررة في 2023.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة