قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إنه على الرغم من أن القمة الافتراضية التى عقدت بين الرئيسين الأمريكى جو بايدن والصينى شى جين بينج لم تشهد تحقيق إنجازات، إلا أنها مكنت القوتين العظمتين العالميتين من التواصل حول مجموعة من القضايا الحساسة التى كانت سببا فى توتر العلاقات بينهما، منها التجارة وتايوان وحقوق الإنسان.
ووصف البيت الأبيض المحادثة التى استمرت ثلاث ساعات ونصف بأنها محترمة ومفتوحة وصريحة، إلا أن أيا من الجانبين لم يقدم تعهدات أو ابتعادا عن المواقف الحالية. غير أن الصحيفة رأت أن التواصل هو اعتراف بأن الصراع، سواء كان على التجارة أو بحر الصين الجنوبى يمكن أن يكون له تداعيات هائلة حول العالم.
وتقول واشنطن بوست إنه على الرغم من أن المحادثات كانت مطولة وتناولت قضايا عديدة، إلا أن موضعين على الأقل لم يتم إثارتهما، بحسب ما ذكر أحد مسئولى الإدارة الأمريكية الذى رفض الكشف عن هويته؛ أحدهما كان الأولمبياد الشتوية لعام 2022 التى تستضيفها بكين، والثانية عدم منح الصين تأشيرات للصحفيين الأمريكيين بعد طرد أكثر من 10 صحفيين أمريكيين العام الماضى فيما قالت بكين أن رد على فرض واشنطن قيودا على صحفييها.
ومن القضايا التى تمت إثارتها خلال القمة التجارة، حيث أكد الرئيس بايدن على حاجة الصين للحفاظ على التزاماتها بشراء بضائع إضافية من الولايات المتحدة، لكن هذا لم يكن الجزء المهيمن للحوار، وفقا للمسئول الأمريكى.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن القمة الافتراضية هى الحوار الثالث المباشر بين الرئيسين منذ تولى بايدن الحكم فى يناير الماضى، وكان الاتصالان السابقان عبر الهاتف، آخرهما فى التاسع من سبتمبر الماضى. ولم يغادر الرئيس الصينى بلاده منذ بدء جائحة كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة