أفادت فضائية "العربية"، فى خبر عاجل لها منذ قليل، براءة مستشار الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب ستيف بانون من تهمة التحريض على هجوم الكابيتول.
وكان ستيف بانون، الحليف المقرب للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، سلم نفسه للشرطة فى واشنطن بعد توجيه تهمتين له بـ"ازدراء الكونغرس" لرفضه التعاون في تحقيق بشأن الهجوم على مبنى الكابيتول في واشنطن مطلع العام.
مستشار ترامب
وقال بانون للصحفيين لدى وصوله إلى مقر مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في واشنطن: "نحارب نظام بايدن يوميا"، وأضاف موجها حديثه لمؤيدي الرئيس السابق: "أريدكم أن تظلوا مركزين على الرسالة... سنطيح بنظام بايدن".
ورغم استدعائه في منتصف أكتوبر، لم يمثل بانون أمام اللجنة، مشيرا إلى حق الرؤساء في الحفاظ على سرية بعض الوثائق والنقاشات.
وكان ستيف بانون مستشارا لترامب متكتما إنما واسع النفوذ، ولعب دورا كبيرا في فوز ترامب بإعطائه حملة المرشح الجمهوري عام 2016 اتجاها شعبويا. لكنه دفع إلى الاستقالة في السنة التالية.
ولم يكن بانون يشغل أي منصب رسمي في 6 يناير، لكن يبدو أنه بحث في التظاهرة مع الرئيس في الأيام السابقة لتنظيمها، حسب لجنة التحقيق.