رفضت المغنية بريتني سبيرز مقابلة والدتها، لين سبيرز، حتى بعد أن سافرت الأم من لويزيانا إلى لوس أنجلوس في محاولة يائسة لعرض المصالحة على ابنتها، وذلك بعد أن حكمت محكمة لوس أنجلوس العليا بإنهاء الوصاية على بريتني سبيرز، التي وضعتها تحت القيود والمراقبة منذ عام 2008K، كشف موقع page six أن الأمور سيئة للغاية بين بريتني سبيرز ووالدتها، لدرجة أن بريتني لم تسمح حتى لها بالدخول إلى منزلها قبل وقت قصير من انتهاء فترة الوصاية عليها يوم الجمعة الماضي، وأفادت التصريحات أن الخلاف بينهما ينبع من إلقاء بريتني باللوم على والدتها في "تدمير" حياتها بتلك الوصاية، التي كانت تسيطر على شؤونها الشخصية وممتلكاتها لما يقرب من 14 عامًا، وبحسب ما ورد في آخر التقارير: "قبل أسابيع قليلة من انتهاء فترة الوصاية، سافرت لين إلى لوس أنجلوس لمحاولة إعادة العلاقات مع بريتني، لكنها لم تسمح لها حتى بالدخول إلى منزلها، لأنها غاضبة منها".
تفاصيل رفض بريتني سبيرز مقابلة والدتها
أضافت التقارير أيضًا أن والدة بريتني سبيرز حاولت على مدار عدد من الأيام زيارتها، لكن بريتني لم تسمح بذلك أبدًا، حيث اتهمتها بأنها العقل المدبر لتلك الوصاية، وأضافت بريتني أن والدتها كانت الشرير الحقيقي في تلك القضية المؤسفة، بحسب وصفها، وكتبت بريتني في منشور، قامت بحذفه بعد ذلك: "ربما يكون والدي جيمي سبيرز قد بدأ الوصاية منذ 13 عامًا، لكن ما لا يعرفه الناس هو أن والدتي هي من أعطته الفكرة، لن أنسى تلك السنوات أبدًا"، ومما زاد من حدة الخلافات بينهما أن والدة بريتني سبيرز قدمت التماسًا للمحكمة في وقت سابق من هذا الشهر تطلب أكثر من 650 ألف دولار رسوم قانونية من قضية الوصاية.
وانتهت فترة الوصاية طويلة الأمد على بريتني سبيرز في جلسة مرافعة في محكمة لوس أنجلوس العليا بعد ظهر يوم الجمعة، الموافق 12 نوفمبر ، حيث وافقت المحكمة على طلب هيئة الدفاع عن بريتني سبيرز بأنه ليست هناك حاجة لاستمرار الوصاية، مشيرةً إلى أنها كانت قضية مجحفة بحقها، وجاء في حيثيات حكم المحكمة: "لم تعد الوصاية على شخص وممتلكات بريتني جان سبيرز مطلوبة"، وهو ما يعني أنه أصبح لـ بريتني سبيرز الآن الحرية في التحكم في مواردها المالية واتخاذ قراراتها الشخصية لأول مرة منذ عام 2008.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة