تدين مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان قيام القوات الأذربيجانية بشن هجوم جديد على إقليم كارباخ، وذلك من خلال قصف المواقع الأرمينية بواسطة المدفعية والعربات المدرعة، الأمر الذي أدى الى سقوط قتلى وجرحى بين أفراد الجيش الأرميني والمدنيين،وذلك بالمخالفة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الحكومتين الأذربيجانية والأرمينية في مقاطعة سيونيك وجغاركونيك.
من جانبه، أدان أيمن عقيل الخبير الحقوقي الدولي ورئيس مؤسسة ماعت الهجمات المستمرة من قبل القوات المسلحة الأذربيجانية على المواقع التابعة للجانب الأرمينى والتى تنتهك حقوق المواطنين الأرمن وتشكل تعتدى على حدود البلاد المعترف بها دوليًا، ودع الخبير الحقوقي الدولي، المجتمع الدولي لاستجابة عاجله لهذه الهجمات من الجانب الأذربيجاني، والتي تقوض السلم والأمن الإقليميين واتخاذ خطوات فعالة تهدف إلى منعه، وكذلك الانسحاب الكامل غير المشروط للقوات المسلحة الأذربيجانية من أراضي جمهورية أرمينيا.
وفي السياق ذاته، أكدت نورهان مصطفي مديرة وحدة القانون الدولي الإنساني بمؤسسة ماعت، أن هذه الهجمات التي وقعت في مقاطعة "سيونيك و جغاركونيك" قد نتج عنها تعرض عدد كبير من الجنود للأسر حيث تعرضوا لمعاملة غير إنسانية تتنافى مع قواعد القانون الدولي الإنساني وبالتحديد الاتفاقية الثالثة من اتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949 المتعلقة بحماية أسرى الحرب كما سقط عدد من المدنيين ضحايا لهذه الهجمات في انتهاك صارخ لحق الانسان في الحياة والاتفاقية الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين.
ودعت مديرة وحدة القانون الدولي الإنساني الحكومة الأذربيجانية بضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي المتعلقة بحماية أسرى الحرب وأيضا الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإنشاء لجنة تحقيق أممية عاجلة للتحقيق في الاحداث الأخيرة في منطقة سيونيك و جغاركونيك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة