على مدار سنوات طويلة، فقد عدد من المهاجمين بريقهم مع منتخب الأرجنتين بسبب تواجد النجم ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي. ومنذ انضمام ليونيل ميسي إلي منتخب الأرجنتين فى 2005، بات العنصر الرئيسي داخل صفوف الأخير، حيث أجبر كل المدربين الذين تولوا القيادة الفنية للتانجو على بناء خطة اللعب حوله، بالإضافة إلي التأثير سلبياً على كوكبة من النجوم داخل صفوف منتخب بلادهم، وهم علي النحو التالي..
ديبالا
باولو ديبالا
منذ أن وقع يوفنتوس مع باولو ديبالا فى 2015، توهج النجم الأرجنتيني بقوة مع البيانكونيري، وفاز بالعديد من الألقاب مع البيانكونيري وأصبح جزءًا أساسيًا من الفريق، ولكن على الصعيد الدولي، كانت حالة ديبالا مختلفة كثيراً، حيث وقع تحت ظل ميسي الهائل إلى جانب مشاكل الإصابة، وهو ما أعاق مسيرته مع التانجو، وخاض مع الأرجنتين 31 مباراة دولية، وسجل هدفين منذ انضمامه لأول مرة في 14 أكتوبر 2015.
إيكاردي
ماورو إيكاردي
في عام 2013، تم استدعاء ماورو إيكاردي لاعب باريس سان جيرمان، لمنتخب الأرجنتين لأول مرة في مسيرته.
أدى تألق إيكاردي مع سامبدوريا وإنتر ميلان إلى انضمامه لمنتخب التانجو، لكنه انتهى باللعب مرة واحدة فقط فى ذلك العام، على الرغم من استمراره فى اللعب بشكل جيد مع إنتر، إلا أنه لم يتم استدعاؤه مرة أخرى حتى عام 2017.
وبشكل عام، ارتدي ماورو إيكاردي قميص منتخب الأرجنتين فى 8 مباريات خلال مسيرته الدولية، وسجل هدفين.
أنخيل كوريا
أنخيل كوريا
بالرغم من تألقه الغير عادي مع أتلتيكو مدريد الإسباني، منذ انتقاله قادماً من سان لورينزو في 2015، والحصول على لقب الدوري الأوروبي 2018، والسوبر الأوروبي 2018، والدوري الإسباني 2021، إلا أن تألق ميسي مع التانجو لم يمنحه الفرصة للظهور بنفس القوة مع التانجو.
وانضم كوريا إلي صفوف منتخب الأرجنتين فى 5 سبتمبر من عام 2015، وشارك في 18 مباراة حتي الآن وسجل 3 أهداف.
خواكين كوريا
خواكين كوريا
واحد من المهاجمين الواعدين في أوروبا، ولاعب إنتر ميلان الإيطالي، لم يحصل على فرصة كاملة مع الأرجنتين حتي الآن، ويلازم مقاعد البدلاء بسبب إعتماد ليونيل سكالوني مدرب التانجو على ميسي ولاوتارو ودي ماريا بشكل أساسي.
وتم استدعاء خواكين كوريا، لأول مرة لمنتخب الأرجنتين في عام 2017، ولكن حتى عام 2020، شارك في خمس مباريات فقط.
ألاريو
لوكاس ألاريو
منذ إستدعاء ألاريو مهاجم باير ليفركوزن، لمنتخب الأرجنتين في عام 2016، كافح النجم للعب أكثر من أربع مباريات في عام واحد، وأدى وجود ميسي الذي لا غنى عنه في الملعب إلى هبوط نجم باير ليفركوزن إلى مقاعد البدلاء لمعظم مسيرته الدولية، ولديه 9 مباريات فقط مع الأرجنتين في ست سنوات.
