تعالى اتغدى عندنا.. الحاج دسوقى وابنه نوبى أشهر بائعى أكلات شعبية بالسوق السياحى

فى محل بسيط بشارع كليوباترا بالسوق السياحى بوسط مدينة الأقصر، يقف الحاج دسوقى وابنه المعلم نوبى منذ الثامنة صباحاً، لتجهيز السمين والفشة والممبار ولحمة الراس والكوارع والشوربة، على أن يبدأ فى تقديم الطعام لزبائنه فى الحادية عشر صباحاً .

"اليوم السابع" التقى  الحاج دسوقى ونجله نوبى أشهر بائعى سمين للعاملين بالسياحة يومياً، حيث يقول الحاج دسوقى إنه من مواليد عام 1961 وورث المهنة عن والده الذى بدأ بمحل صغير فى ميدان أبو الحجاج الأقصرى، لخدمة أصحاب محلات السوق السياحى والحنطور والعاملين بالبالون الطائر، حيث يتناول الجميع غداؤه منذ الحادية عشر صباحاً وحتى بعد الظهر بساعات قليلة.

وأضاف الحاج دسوقى أشهر بائع مأكولات شعبية بوسط مدينة الأقصر، أنهم يبيعون كافة أنواع حلويات العجول والخرفان لجذب الزبائن من كافة أرجاء منطقة السوق السياحى وشارع كليوباترا وسوق الصنايع، فجميع العاملون بتلك المنطقة يعشقون المأكولات الشعبية التراثية وهى التى تسد جوعهم من الوقوف طوال اليوم للبيع والشراء، موضحاً أنه ورث تلك المهنة من والده منذ أن كان طفلاً ويبلغ من العمر 9 سنوات فى عام 1970 وبدأ يعمل مع والده فى محل بسيط بمنطقة ميدان أبو الحجاج على مدخل السوق السياحى، وبعد فترة تمت إزالة المحل وحولت العائلة للمحل الجديد بمدخل شارع كليوباترا بوسط السوق السياحى والمطل على معبد الأقصر.

فيما شرح الشاب نوبى الدسوقى فكرة بدء الغداء فى منطقة السوق السياحى فى الحادية عشر صباحاً، حيث أن العاملين فى الحنطور والبالون الطائر يخرجون فجراً لخدمة الأفواج السياحية ويفطرون معهم فى الصباح الباكر، ومع عودة السياح للفنادق قبل الظهيرة يتوافد الجميع للبحث عن الغداء وهو يكون مستعد وفى انتظار الجميع.

ويؤكد نوبى الدسوقى لـ"اليوم السابع"، أنه بعد يوم العمل الطويل فى الغرب بالبالون الطائر وفى المحلات بالسوق السياحى يبحث الجميع عن وجبة غداء قوية، وهو يقدم لهم ذلك بسندويتشات الممبار واللسان ولحمة الرأس والكبدة والكفتة بجانب وجبات الكوارع ولحمة الراس والفراخ وغيرها.