أكد الدكتور إبراهيم مصطفى خبير الاستثمار والتمويل، وأضاف إبراهيم مصطفى، أن خطط تحويل ميناء العين السخنة إلى أكبر ميناء لوجستى تتوافق مع خطط الدولة الرامية لتحويل مصر لمركز إقليمى لتداول الطاقة، معتبرا أن الوصول لهذا الهدف يستوجب تأهيل البنية الأساسية لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من هذه المشروعات، كما أن هناك شركات أجنبية كثيرة تعمل فى القطاع اللوجستى وتبحث عن فرص استثمار حقيقية فى المنطقة، وهو ما يضع منطقة العين السخنة كبقعة جاذبة للاستثمار بالقطاع اللوجستى.
وقال إبراهيم مصطفى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن المشروعات التى يجرى تنفيذها حاليا بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، قادرة على تحقيق نقلة نوعية لجذب الاستثمار بتلك المنطقة المحورية، وخاصة مشروعات القيمة المضافة، كما أن كافة الدول المتقدمة تركز على استثمارات بالبنية الأساسية وليست مصر وحدها، لما له من انعكاس كبير على جذب الاستثمار وبالتالى توفير فرص تشغيلية لائقة.
ويرى خبير الاستثمار والتمويل، أن المشروعات التى نفذتها الدولة فى منطقة قناة السويس مؤخرا لعبت دورا كبيرا فى تسليط الضوء على فرص الاستثمار بالمنطقة، وجدية الدولة فى التوجه نحو جذب مزيدا من فرص الاستثمار الأكثر ملائمة لتوفير فرص عمل للشباب.
ويشهد ميناء العين السخنة خطة طموحة تشمل أعمال إنشاء وتطوير بقيمة 20 مليار جنيه خلال عامين، بالتزامن مع الانتهاء من تنفيذ مشروع القطار الكهربائى السريع "العين السخنة /الاسكندرية / العلمين الجديدة"، ليوفر خدمات نقل متعدد الوسائط للتجارة بين الشرق والغرب.
ويتضمن المشروع أيضا إنشاء شبكة سكك حديدية داخل الميناء بطول (10 كم) كم لتتواكب وأعمال التطوير الجارى تنفيذها لتستخدم فى نقل البضائع وخصوصا الحاويات على قطارات البضائع السريعة السخنة / العلمين إلى كافة أنحاء الجمهورية وإلى ميناء الإسكندرية على البحر المتوسط، إلى جانب تخطيط الموقع العام للميناء ليضاهى أحدث الموانئ العالمية ويكون من أكبر وأجمل وأفضل موانئ البحر الأحمر على الاطلاق، حيث سيكون الميناء الجديد أكبر ميناء محورى بالبحر الأحمر ليخدم حركة التبادل التجارى بين جنوب وشرق آسيا وجنوب وغرب أوروبا وشمال إفريقيا حيث يقع على مسار أكبر وأهم خطوط التجارة العالمية بين الشرق والغرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة