كشفت الأمم المتحدة، أن الفساد والرشوة والتهرب الضريبى، تكلف البلدان النامية قرابة 1.26 تريليون دولار أمريكي سنويا، قائلة، :"لنعمل على تحقيق السلام والعدل وبناء المؤسسات القوية".
وقالت الأمم المتحدة فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر :"يكلف الفساد والرشوة والسرقة والتهرب الضريبي البلدان النامية قرابة 1.26 تريليون دولار أمريكي سنويا؛ وهو مبلغ يمكن استخدامه لتحسين سبل عيش من يكسبون أقل من 1.25 دولار في اليوم، لنعمل على تحقيق السلام والعدل وبناء المؤسسات القوية".
وفى سياق آخر، التزمت خمس وكالات تابعة لمنظمة الأمم المتحدة بدعم "تحالف الوجبات المدرسية"، وهو تجمّع يضم أكثر من 60 دولة بقيادة فرنسا وفنلندا، وتتمثل رؤية التحالف في منح كل طفل محتاج فرصة الحصول على وجبة مغذية فى المدرسة بحلول عام 2030.
ووفق تقرير الأمم المتحدة " على الصعيد العالمي، يفوّت أكثر من 150 مليون طفل الوجبات والخدمات الصحية والتغذوية الأساسية"، حيث أعلنت وكالات الأمم المتحدة الخمس - وهي منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية واليونسكو - دعمها القوي للتحالف الدولي الذي يهدف إلى تحسين التغذية والصحة والتعليم بشكل سريع بالنسبة للأطفال فى سن المدرسة في جميع أنحاء العالم.
وقال رؤساء الوكالات في إعلانهم المشترك: "برامج الصحة والتغذية المدرسية هي تدخلات فعّالة لدعم نمو وتطور أطفال المدارس واليافعين"، وأضافوا أن بإمكان هذه البرامج المساعدة في مكافحة فقر الأطفال والجوع وسوء التغذية بجميع أشكاله، وسيعمل التحالف على استعادة الوجبات المدرسية وبرامج الصحة والتغذية الأخرى التي كانت موجودة قبل الجائحة، وتوسيع نطاقها لتصل إلى 73 مليون طفل لم يستفيدوا من البرامج قبل الجائحة، ورفع جودتها جزئيا من خلال تحديد المعايير وربطها بالإنتاج المحلي حيثما أمكن ذلك.
ولفت البيان إلى أن الوجبات "تجذب الأطفال إلى المدرسة وتدعم تعلّم الأطفال وصحتهم ورفاههم على المدى الطويل"، ويمكن أن تساهم في تحقيق سبعة على الأقل من أهـداف التنمية المستدامة.
الأمم المتحدة