جدل كبير أحدثه قرار تبرئة الشاب الأمريكى كايل ريتنهاوس، الذى قتل شخصين وأصاب ثالثًا بالرصاص على هامش احتجاجات مناهضة للعنصرية العام 2020 فى كينوشا بولاية ويسكونسن.
وفجّر الحكم غضبًا واسعًا واحتجاجات واعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن احتفال الجمهوريين بالقرار وسط غضب من قبل الديمقراطيين يعكس انقسامًا سياسيًا متزايدًا.
الشاب الأبيض 18 عامًا كان يواجه عقوبة السجن مدى الحياة وأصبحت قضيته رأى عام أثارت انقسام الأمريكيين بين مطالبين بإدانته وآخرين يدافعون عنه.
وقال خلال محاكمته وهو يبكى "لم أرتكب خطأ، لقد دافعت عن نفسى فقط"مؤكدًا أنه أطلق النار بعدما طارده هؤلاء الرجال الثلاثة وهاجموه وجميعهم من البيض مثله.
وقال الرئيس جو بايدن إنه "قلق وغاضب" لكنه دعا الأمريكيين لاحترام قرار هيئة المحلفين وقال: "أدعو الجميع للتعبير عن آرائهم سلميًا مع احترام القانون".
أما الرئيس السابق دونالد ترامب فكرر التعبير عن دعمه للشاب وقال ترامب فى بيان: "تهانينا لإعلان براءة ريتنهاوس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة