وصلت طعون المدانين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"تنظيم أنصار بيت المقدس"، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام والمؤبد، فى اتهامهم بارتكاب 54 عملية إرهابية، أبرزها اغتيال الشهيد محمد مبروك، لمحطتها النهائية بعد تحديد جلسة 25 نوفمبر، للنطق بالحكم.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، كما تناولت أقوال مجرى التحريات، عن واقعة تفجير مديرية أمن الدقهلية والتى راح ضحيتها شهداء ومصابين وتدمير العديد من المبانى والممتلكات الخاصة والعامة بتاريخ 23 يوليو 2013، وتحدث عن الواقعة وأدوار المتهمين ومنها :
ـ المتهم أحمد محمد السيد رقم 102، بأمر الإحالة رصد مبنى المديرية، ووضع العبوة المفرقعة بجوار مبنى المديرية.
ـ المتهم محمد إبراهيم عبد العزيز، رقم 109 شارك فى رصد المديرية.
ـ المتوفى حسن عبد العال التقط صورة لمبنى المديرية من نافذة وحدة سكنية مملوكة للمتهم رقم 109.
ـ الحركى "ياسر"، جهز العبوة المفرقعة وسلمها للمهم رم 102 والذى تولى وضعها بجوار مبنى مديرية الأمن.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.