أصيب وسط العاصمة النمساوية فيينا، اليوم بحالة شلل مرورى حاد، بعدما خرج نحو 50 الف متظاهر للشوارع؛ للتنديد بقرارات الحكومة بشأن الإغلاق العام وفرض لقاحات كورونا، إجباريا اعتبارا من فبراير المقبل.
وعبر المتظاهرون - الذين تقودهم أحزاب يمينية يتصدرها حزب (الحرية) اليوم السبت - عن رفضهم للإغلاق والتطعيم الإجباري، على الرغم من الوضع الحرج فى المستشفيات والارتفاع الحاد فى الاصابات اليومية إلى نحو 15 ألف إصابة.
وقد نشرت قوات الأمن النمساوية أعدادا إضافية من رجال الشرطة؛ تجاوزت 1300 ضابط للسيطرة على المظاهرات التى انطلقت من مواقع متفرقة فى فيينا .
وذكر بيان لوزارة الداخلية النمساوية اليوم أن مكتب حماية الدستور ومكافحة الارهاب يراقب الوضع عن كثب حيث من المتوقع وجود عناصر من جماعة النازيين الجدد قادمة من ألمانيا .
وأشار إلى وجود خطط أمنية مكثفة لتأمين المنشآت الحيوية فى النمسا، خاصة مقر البرلمان، بعد ورود أنباء عن محاولات محتملة لاقتحام مقر البرلمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة