بايدن فى موقف سياسى صعب بعد تبرئة شاب أبيض قتل محتجين ضد العنصرية.. أسوشيتدبرس: الرئيس محاصر بين ديمقراطيين غاضبين من عجزه عن إصلاح الشرطة وجمهوريين عازمين على استغلال القضية لتفجير الانقسام حول قضايا العرق

الإثنين، 22 نوفمبر 2021 01:00 ص
بايدن فى موقف سياسى صعب بعد تبرئة شاب أبيض قتل محتجين ضد العنصرية.. أسوشيتدبرس: الرئيس محاصر بين ديمقراطيين غاضبين من عجزه عن إصلاح الشرطة وجمهوريين عازمين على استغلال القضية لتفجير الانقسام حول قضايا العرق الرئيس الامريكى جو بايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وكالة أسوشيدبرس الأمريكية إن الأجواء السياسية الصعبة المحيطة بالرئيس جو بايدن ربما أصبحت أكثر صعوبة بتبرئة الشاب كايل ريتنهاوس بعد إطلاقه النار على محتجين العام الماضى.

 وأشارت الوكالة إلى أن بايدن يواجه بالفعل تراجع نسب الموافقة على أدائه من قبل الناخبين الممزقين بسبب وباء كورونا وارتفاع مستوى التضخم. والآن، يجد الرئيس نفسه محاصرا بين الديمقراطيين الغاضبين، الذين كان بعضهم مستاءً بالفعل من عدم قدرة بايدن على تمرير تشريع إصلاح الشرطة وحقوق التصويت، والجمهوريين الذين يبحثون عن استغلال قضية ريتنهاوس لتفجير الانقسام الوطنى حول أمور تتعلق بالمظالم والعرق.

وقال كريستوفر بوريك، مدير معهد الرأى العام بكلية مولينبيرج، إن هذا واحد من آخر الأشياء التى يرغب بايدن فى الانخراط فيها فى هذا الوقت وهو يحاول إنجاز خطته لإعادة البناء بشكل أفضل، مضيفا أن العرق وقضية كايل ريتنهاوس ليس المجال الذى يريد أو يحتاج للتعمق فيه فى الوقت الراهن.

ولفتت اسوشيتدبرس إلى أن تبرئة ريتنهاوس قد أثارت نقاشات جديدة حول العدالة العرقية والشرطة القتل دون سلطة فى أمريكا. وكان كايل، المراهق من ولاية إيلينوس، قد سلح نفسه ببندقية إيه ار 15 شبه الآلية خلال احتجاج فى أغسطس 2020 فى كينوشا بولاية ويسكونسن، بعد أيام من مقتل رجل أسود على يد رجل شرطة أبيض. وقال إنه جاء إلى المدينة الصغيرة للمساعدة فى حماية موقف للسيارات من المخربين وتقديم المساعدة الطبية.

 لكن الأمر انتهى به بإطلاق النار على رجلين وقتلهما وإصابة ثالث. وجادل ريتنهاوس ومحاموه بنجاح بأن تصرفه كان دفاعا عن النفس أثناء مواجهة خشى فيها على حياته.

وجاء الحكم فى القضية فى الوقت الذى يحاول فيه بايدن إبقاء وزملائه الديمقراطيين يركزون على تمرير مشروع قانون الخدمات الاجتماعية والمناخ، أملا فى استعادة ثقة الأمريكيين الذين توترا بسبب أدائه كرئيس.

وكان بايدن قد رد بعناية بعد صدور الحكم يوم الجمعة، وأعرب عن احترامه لقرار هيئة المحلفين. وأضاف لاحقا فى بيان مكتوب أنه، مثل العديد من الأمريكيين، كان غاضبا وقلقا من تبرئة هيئة المحلفين لريتنهاوس.

أما الجمهوريين، الذين حققوا نجاحا فى انتخابات فرجينيا فى وقت سابق هذت الشهر جزئيا بسبب اتهامهم للديمقراطيين بالترويج لنظرية العرق فى المدارس العامة، يتبنون رينتنهاوس البالغ من العمر 18 عاما كأحدث بطل لهم فى الحروب الثقافية الأمريكية.

 وقال النائبان الجمهوريان بول جوسار ومات جايتز إنهما يودان تعيينه كتدرب بالكونجرس. بينما توقعت النائبة الجمهورية لورين بوبيرت أن الغضب الليبرالى من تبرئة ريتنهاوس سيفيد حزبها.

وبعد صدور الحكم بالتبرئة، سلط الجمهوريون الضوء على تغريدة لبايدن خلال حملته الرئاسية العام الماضى التى أشار فيها على ما يبدو إلى أن ريتنهاوس من القوميين البيض المتطرفين. وهاجمت التغريدة التى تعود إلى سبتمبر 2020 ترامب لفشله فى التنصل من المتعصبين البيض على منصة المناظرة الليلة السابقة، وتضمنت مقطع فيديو احتوى صورة ثابتة لريتنهاوس من ليلة إطلاق النار فى كينوشا.

وهاجم الجمهوريون بايدن، وقالوا إنه قام بتشويه سمعة مراهق ليسجل نقاطا سياسية وينشر أكاذيب حول القضية، ورأوا أن ما فعله الرئيس الأمريكى كان خطيرا ومثيرا للفتنة.

وحتى قبل صدور الحكم ، تتابع الوكالةن كان بايدن يواجه ضغوطا متزايدة من بعض الديمقراطيين بسبب غياب التقدم فى تمرير قوانين حقوق التصويت وإصلاح الشرطة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة