أكرم القصاص - علا الشافعي

إصابة أسدين بفيروس كورونا فى حديقة حيوانات بالعاصمة الكرواتية زغرب

الأربعاء، 24 نوفمبر 2021 11:23 م
إصابة أسدين بفيروس كورونا فى حديقة حيوانات بالعاصمة الكرواتية زغرب أسود
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الزراعة الكرواتية عن إصابة اثنين من أسود حديقة الحيوانات في عاصمة كرواتيا زغرب بفيروس كورونا، وأشارت الوزارة إلى أن إصابة الأسدين تأكدت بفحوصات مختبرية في إطار برنامج مراقبة انتشار الفيروس لدى الحيوانات.

ويشار إلى أن هذه هى أول إصابة للحيوانات بفيروس كورونا فى كرواتيا، ويأتى ذلك على خلفية تسجيل زيادة ملحوظة فى إصابات فيروس كورونا فى العديد من البلدان الأوروبية.

يذكرأن، أعلنت حديقة موندو بارك الطبيعية في بلدية جيلينا في إشبيلية، عن ولادة أول أسد أبيض، وهو ابن الاسدان "ألبا وكان" جاءوا إلى اشبيلية منذ أربع سنوات فى عملية تبادل قامت بها السلطات مع حكومة تايلاند.

وأشارت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إلى أن هذا الشبل أول شبل أبيض يولد فى إسبانيا فى حديقة حيوان، وفى سابقة مماثلة كان فى عام 2014 تم تسجيل ولادة أسد أبيض فى سيرك فى لاس روزاس بمدريد.

وقال مالك حديقة الحيوان موندو بارك ويدعى خوان لويس مالبارتيدا وهو يحمل شبل الأسد بين ذراعيه، فيما يمكن أيضا رؤية حيوانات أخرى في حديقة الحيوان "لدي ثلاثة أسود بيضاء، ذكر وأنثتين. كانت الإناث حبلى، وولدت إحداهما الآن، وولادتها كانت نادرة، كون لديها صغير واحد، وهذا ليس بالأمر الطبيعي، وأكد مدير الحديقة أن الحيوان فى حالة بدنية جيدة.

وأغلقت حديقة الحيوان موندو بارك أمام الناس بسبب التدابير الأمنية المفروضة بسبب أزمة كورونا، ولكن تم افتتاحها مرة آخرى 12 يونيو .

وأشارت الصحيفة إلى أن حديقة موندو بارك تتعرض لانتقادات كثيرة من منظمات الدفاع عن الحيوانات، فقد عانت من ازمة شديدة فى عام 2019 الماضى عندما حذرت مؤسسة الشورة والعمل فى الدفاع عن الحيوانات " FAADA" أن فيل تم استخدامه فى عروض من أجل الربح.

من ناحية آخرى ، فى عام 2011 حددت منظمة المساواة الحيوانية موندو بارك بأنها واحدة من أسوأ حدائق الحيوان فى إسبانيا من حيث علاج الحيوانات، كما أشار علماء الحيوان إلى وجود شكوك حول البيع الغير قانونى للحيوانات البرية وإساءة معاملة الحيوانات، ونقص فى الاهتمام البيطرى ، وأن الحيوانات تعيش فى تكدس وتعانى من حالة من الاجهاد البدنى والنفسى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة