تمر اليوم ذكرى محمد الفيتوري الشاعر السوداني الذى ولد فى 24 نوفمبر عام 1936، ويعد من رواد الشعر الحر الحديث.
لقب محمد الفيتوري بشاعر إفريقيا والعروبة وتم تدريس بعض أعماله ضمن مناهج آداب اللغة العربية في مصر في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وتغنى ببعض قصائد الراحل مغنّون كبار في السودان.
وقد جمع محمد الفيتوري بين الانتمائي الأفريقي والعربي في قالب فريد، وعالج عددا من القضايا في أشعاره، حاملا هموم المواطن العربي، وخاصة الحرية التي هي الأصل عنده بينما الأحداث الأخرى عوارض:
للفيتوري عدد كبير من المؤلفات والقصائد والدواوين الشعرية، مثل دواوين: "أغاني أفريقيا"، و"عاشق من أفريقيا"، و"اذكريني يا أفريقيا"، و"سقوط دبشليم"، و"معزوفة لدرويش متجول"، و"سولارا"، و"البطل والثورة والمشنقة"، و"أقوال شاهد إثبات"، و"ابتسمي حتى تمر الخيل"، و"عصفورة الدم". كما كتب مسرحية "ثورة عمر المختار" عام 1974، ودراسة "عالم الصحافة العربية والأجنبية" عام 1981.
وصدرت له دراسة "الموجب والسالب في الصحافة العربية" (1986)، و"أحزان أفريقيا"(1966)، و"شرق الشمس.. غرب القمر" (1985)، و"يأتي العاشقون إليك" 1989، و"قوس الليل.. قوس النهار (1994)".
وصدرت له دراسة "الموجب والسالب في الصحافة العربية" (1986)، و"أحزان أفريقيا"(1966)، و"شرق الشمس.. غرب القمر" (1985)، و"يأتي العاشقون إليك" 1989، و"قوس الليل.. قوس النهار (1994)".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة