قالت شابيا مانتو، المتحدثة باسم مفوضية شئون اللاجئين، إن العائلات القادمة من منطقة صرواح فى اليمن تُعتبر من بين الأكثر احتياجا، موضحة أن في الأسابيع الأخيرة فرّ العديد من السكان من الاشتباكات المسلحة والمكثفة، مما أدى إلى إغلاق خمسة مواقع للإيواء تديرها المفوضية بالمنطقة، واضطرت بعض هذه العائلات للنزوح خمس مرات حتى الآن منذ بدء الصراع الذي اندلع في 2015.
وأضافت المتحدثه باسم المنظمة الأممية تتسبب الضربات الصاروخية بالقرب من المواقع التي تأوي النازحين في إثارة الرعب والذعر، وكان آخرها في 17 نوفمبر عندما انفجرت قذيفة مدفعية، دون وقوع إصابات بالقرب من موقع قريب من مدينة مأرب.
وقالت مانتو: "أفادت فرق المفوضية بوقوع قتال عنيف في الجبال المحيطة بالمدينة وبأنه يمكن سماع أصوات الانفجارات والطائرات ليل نهار."
وكررت المفوضية دعوتها إلى أطراف النزاع من أجل حماية المدنيين والبنى التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية والتعليمية ومواقع النزوح.
وأشارت المتحدثه باسم المفوضية فى بيانها "منذ الهجمات الجديدة التي وقعت في مأرب في سبتمبر من هذا العام، تمكنت المفوضية من الوصول إلى أكثر من ألفي أسرة نازحة، ووفرت مساعدات الإغاثة الطارئة لهم. وقدمت حتى الآن في هذا العام مساعدات نقدية لأكثر من 66,500 أسرة في مأرب".
وقالت المتحدثة باسم المفوضية: "نحن نعمل جاهدين من أجل التمكن من الوصول إلى السكان وتوفير المساعدة القانونية فيما يخص الوثائق الشخصية والإسكان والحقوق المتعلقة بالأراضي والممتلكات، والدعم النفسي والاجتماعي."
وأضافت في الوقت نفسه، تعمل المفوضية على تعزيز أنشطة الحماية المتنقلة في المواقع والمناطق الحضرية، وذلك بهدف تقييم الاحتياجات، كما تقدم فرق المفوضية الدعم النفسي للأشخاص المنكوبين، وتوزع المعلومات الخاصة بالخدمات التي تقدمها، وتحدد الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وتحيلهم لتلقي الدعم الإنساني والذي لا يزال محدودا، بحسب المفوضية.