تلتقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل برئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافيكي في برلين يوم الخميس، حيث سجل حرس الحدود في بلاده المزيد من المحاولات من قبل المهاجرين لاختراق حدود الاتحاد الأوروبي مع بيلاروسيا.
ويلقي الاتحاد الأوروبي باللوم على الزعيم البيلاروسي الاستبدادي ألكسندر لوكاشينكو في تطوير حشود ضخمة من المهاجرين على حدوده الخارجية في الأسابيع الأخيرة.
وشدد لوكاشينكو مرارًا وتكرارًا على أنه ردًا على عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد بيلاروسيا في أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها لعام 2020، لن يمنع بعد الآن أي شخص من عبور الأراضي البيلاروسية للوصول إلى الكتلة.
وصرح المتحدث باسم ميركل ستيفن زايبرت للصحفيين يوم الأربعاء، بأن الحكومة الألمانية تدرك أن الوضع يمثل تحديًا كبيرًا لبولندا، مشيرا الى أن بولندا تتعرض لضربات شديدة بشكل خاص.
ويلقي الاتحاد الأوروبي باللوم على الزعيم البيلاروسي الاستبدادي ألكسندر لوكاشينكو في تطوير حشود ضخمة من المهاجرين على حدوده الخارجية في الأسابيع الأخيرة.
وشدد لوكاشينكو مرارًا وتكرارًا على أنه ردًا على عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد بيلاروسيا في أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها لعام 2020، لن يمنع بعد الآن أي شخص من عبور الأراضي البيلاروسية للوصول إلى الكتلة.
وصرح المتحدث باسم ميركل ستيفن زايبرت للصحفيين يوم الأربعاء، بأن الحكومة الألمانية تدرك أن الوضع يمثل تحديًا كبيرًا لبولندا، مشيرا الى أن بولندا تتعرض لضربات شديدة بشكل خاص.
من جانبه، قال حرس الحدود البولندي، إن هناك ما لا يقل عن 375 محاولة من قبل المهاجرين لاختراق الحدود من الجانب البيلاروسي ودخول الاتحاد الأوروبي بشكل غير قانوني.
وقالت متحدثة باسم الوكالة، إنه بالقرب من قرية تشيريمسزا، دمرت مجموعة من 232 شخصا السياج الحدودي وتقدمت عدة أمتار داخل الأراضي البولندية. وأضافت أن قوات الأمن أعادت المجموعة.
وجرى نقل خمسة مهاجرين إلى المستشفى بسبب الإرهاق، وقالت الشرطة إن ثلاثة مهربين مشتبه بهم اعتقلوا بينهم اثنان من أوكرانيا وسويدي من أصل سوري، كانوا يسافرون مع ما مجموعه 14 مهاجرا.
نظرًا لأن بولندا لا تسمح للصحفيين بدخول المنطقة الحدودية، فلا يمكن التحقق من المعلومات بشكل مستقل.
على الجانب البيلاروسي، يقال إن حوالي 2000 شخص ينتظرون بالقرب من الحدود في مأوى للطوارئ، على أمل الوصول إلى الاتحاد الأوروبي والوصول في النهاية إلى ألمانيا.
ذكرت وكالة الأنباء الحكومية في بيلتا، أن الكثيرين بحاجة إلى مساعدة طبية، على سبيل المثال بسبب نزلات البرد.
قبل محادثات يوم الخميس في برلين، تحدثت ميركل بالفعل مع مورافيتسكي عبر الهاتف الأسبوع الماضي وأعربت عن تضامن ألمانيا الكامل مع بولندا.
ويخطط الزعيمان للتحدث إلى الصحافة بعد ظهر اليوم بعد اجتماعهما.