تحتفل مصر اليوم بافتتاح طريق الكباش بالأقصر لتتجه أنظار العالم لمصر الفرعونية، وقد سبق المصريون القدماء العالم في العديد المجالات ومن بينها طب الأسنان، حيث كان أول طبيب أسنان في العالم من مصر الفرعونية وكان اسمه "هسي رع"، كما كان هناك أطباء أسنان آخرون ساروا على نهجه في مصر القديمة، بحسب ما ذكر موقعا " dental-polishers" و kids2thdmd".
أول طبيب أسنان في العالم من الفراعنة
يعود تاريخ العناية بالفم في مصر إلى عام 2000 قبل الميلاد وكان قدماء المصريين متقدمين على وقتهم من حيث العناية بالفم وإجراءاته.
يُعرف أول طبيب أسنان مسجل باسم "هسي رع"، وكان يحمل لقب "طبيب الأسنان العظيم" ولكن ، لم يكن هسي رع وحيدًا في عيادته لطب الأسنان، وهناك سجلات تشير إلى أن 9 أشخاص آخرين قد تم تدريبهم وعملهم كأطباء أسنان في مصر القديمة.
ممارسات طب الأسنان في مصر القديمة
عانى قدماء المصريون مثلنا من أمراض الأسنان، حيث كان نظامهم الغذائي مليئًا بالألياف والخضراوات النيئة في كثير من الأحيان، لكن المصريين كانوا أطباء ماهرين وواسعين في محاولة علاج هذه الأمراض من خلال الممارسات الطبية التي تجاوزت زمنهم.
اخترع المصريون القدماء جراحة الأسنان وعملوا بنشاط الأدوية التي تقدمها الطبيعة.
طب الأسنان عند المصريين القدماء
كان التآكل العام وتآكل الأسنان نموذجيًا لجميع سكان أرض الفراعنة تقريبًا هناك عدة أسباب ولكن السبب الرئيسي هو قلة جودة الطعام ونقص الفيتامينات والمعادن، إنه ليس مرضًا بحد ذاته، ولكنه أساس الظهور السريع لمشاكل أخرى أكثر خطورة مثل الخراجات والتهاب اللثة وعظام الفك وفقدان الأسنان.
على الرغم من أن السكر المكرر لم يخترع بعد في ذلك الوقت، إلا أن التسوس وتجاويف كانت موجودة بالفعل.
وكان الأطباء القدماء على دراية بجميع أمراض الأسنان الحديثة تقريبًا.يصف أطباء الأسنان القدماء في سجلاتهم الخاصة بالبرديات عددًا من الحالات التي يتعين عليهم التعامل معها- خراجات الأسنان، مشاكل اللثة، ترخي الأسنان، والتهاب الفم التقرحي ، التهاب دواعم السن، تعفن الأسنان، والجير.
كان مسعفو مصر القديمة يدركون أن سوء معاملة أمراض الأسنان يؤدي إلى مشاكل خطيرة وحتى الموت وقام طبيب الأسنان المصري بعلاجات دوائية عملية للغاية لتخفيف الألم ومنع الالتهاب.
تصف بردية إيبرس 11 طريقة لعلاج الأسنان أربعة، على سبيل المثال، تتعلق بمشكلة "الأسنان المفكوكة" يتم التعامل مع مثل هذه الأسنان بطريقتين: إما "معبأة" أو "مملوءة" بخليط مشابه لما نسميه اليوم "مركب" - مادة حشو (مصنوعة من الشعير) ممزوجة بالعسل وبعض المطهرات.
وتم استخدام هذا الخليط لملء أو إصلاح مشكلة الأسنان علاوة على ذلك، شرب الفراعنة أنواعًا مختلفة من العصائر والخلطات و "غسول الفم" للحفاظ على نظافة الفم وتخفيف الآلام ووقف الالتهاب.
كانت هناك أيضًا بعض المواد المصنوعة للمضغ أو الغرغرة وكان جزء من المكونات هناك عبارة عن أعشاب مثل الفلفل الحار والكرفس وما إلى ذلك.
بالإضافة إلى العلاج بالأعشاب، أجرى أطباء الأسنان الكثير من العمليات المعقدة والجراحة الحقيقية - وضع الفك والاستئصال الجراحي للخراج والإزالة الجزئية للقطع التالفة من اللثة.
وعثر العلماء على ثلاث حالات تستخدم جسور الأسنان في ذلك الوقت، حيث يتم ربط واحد أو أكثر من الأسنان المفقودة بسلك ذهبي أو فضي بالأسنان السليمة المحيطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة