يجتمع الاثنين المقبل بمدينة برشلونة وزراء خارجية بلدان الاتحاد من أجل المتوسط، والبالغ عددهم 42 دولة، وذلك في إطار المنتدى الإقليمي السادس والذي يعقد بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط.
ويترأس كل من الممثل الأعلي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، ووزير خارجية المملكة الأردنية أيمن الصفدي، المنتدى الإقليمي السادس لوزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط، والذي يمثل فرصةً لمناقشة سبل المضي قدما لتعزيز التعاون والتنمية والتكامل الإقليمي في المنطقة الأورومتوسطية.
وسيتضمن المنتدى، بحسب بيان اليوم الخميس للاتحاد، عرضًا للنتائج الرئيسية للتقرير الشامل الأول عن حالة التكامل الأورومتوسطي، والذي أعدته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بتكليف من الاتحاد من أجل المتوسط، حيث يحلل التقرير 5 مجالات: التجارة، والتمويل، والبنية التحتية، وحركة الأفراد، والبحث والتعليم العالي، ويقدم التوصيات والنتائج الرئيسية عن المؤشرات لرصد التقدم المستقبلي.
كما سيجمع المنتدى ممثلين عن الحكومات والمنظمات الدولية لتبادل وجهات نظرهم وتحديد طرق إعادة البناء بعد جائحة (كوفيد-19)، وتسخير الإمكانات من أجل تكامل إقليمي أقوى.
يشار إلى أن الاتحاد من أجل المتوسط يحتفل يوم 28 نوفمبر "بيوم البحر الأبيض المتوسط"، والذي كان قد اتفق على إطلاقه جميع الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط، خلال نسخة 2020 من المنتدى الإقليمي، ليكون فرصة سنوية للاحتفاء بالتعاون بين ضفتي المتوسط وتعميق التفاهم المتبادل.