الصداع الناتج عن الإفراط في تناول الأدوية هي حالة تفيد بعدم فعالية أدوية الصداع، والتي قد تكون نتيجة لاستخدامها طويل الأمد والمستمر، يتم ملاحظته بشكل شائع عند الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، وتشمل بعض الأعراض الشائعة لهذه الحالة ما يلي:
- صداع متكرر
- الغثيان
- عدم القدرة على النوم
- التأثير على القضايا المعرفية
- التهيج
كيف يؤدي الإفراط في استخدام أدوية الصداع إلى الإصابة بالصداع؟
وفقا لتقرير موقع "Times Now"، فإن الإفراط في استخدام الأدوية يسبب صداع ومع الاستخدام المتكرر تنخفض الفعالية ويحتاج المريض بعد ذلك إلى جرعات أعلى أو مجموعة من الأدوية لتخفيف الصداع.
ما الأدوية التي يمكن أن تسبب هذا؟
العديد من الأدوية مثل المضادات الحيوية، وغيرها يمكن أن تسبب الصداع ويجب مراجعة تاريخ المريض لمثل هذا الدواء.
حسب توصيات الطبيب يجب استخدام الأدوية المستخدمة للتغلب على الصداع فقط في حالات الصداع الشديد، كما يجب الاحتفاظ بمذكرات الصداع، يمكن أن يؤدى الاستخدام المتكرر لمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية إلى إصابة الكلى وقرحة المعدة.
كيف يمكن منع الصداع الناتج عن الإفراط في تناول الأدوية؟
فيما يلي بعض النصائح للوقاية من الصداع الناتج عن الإفراط في تناول الأدوية:
- لا تتجاهل علامات الضيق في الرأس واستشر خبير صحي في حالة الصداع.
- يجب تجنب التطبيب الذاتي لأنه قد يؤدي إلى تناول الأدوية والجرعات غير المناسبة.
- احتفظ بدفتر يوميات لتتبع نوبات الصداع التي تعاني منها واستخدام الأدوية.
- اختر طرق العلاج مثل العلاج الطبيعي والتأمل والارتجاع البيولوجي وما إلى ذلك لتجنب الاستخدام المفرط للأدوية.
- حافظ على نمط حياة صحي، واتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا، وحافظ على نشاطك البدني، وتجنب الشرب والتدخين والوقت المفرط أمام الشاشات والأنشطة الأخرى التي قد تؤدي في النهاية إلى التسبب في الصداع أو تفاقمه.