ستجرى المركبة الشمسية المدارية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، رحلة محفوفة بالمخاطر للأرض اليوم، على بعد 285 ميلاً من كوكبنا عبر سحابة من النفايات الفضائية، حيث أن المركبة الفضائية مهددة بالتصادم مع سحابة من النفايات الفضائية لأنها تأتي على بعد 285 ميلًا من كوكبنا، في منطقة المدار الأرضي المنخفض.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كشفت وكالة الفضاء الأوروبية، أنها ستراقب الموقف عن قرب، وستجرى مناورات لتجنب الاصطدام إذا لزم الأمر.
ويشمل الحطام الفضائى أى قطعة من الآلات التى يتركها البشر فى الفضاء، وعادة من الأقمار الصناعية التى لم تعد تعمل، وفى وقت سابق من هذا الشهر، أضافت روسيا إلى كتلة النفايات الفضائية التى تدور حول الأرض من خلال التدمير المتعمد لأحد أقمارها الصناعية، وهو القمر الصناعي Cosmos 1408، الذي تم إطلاقه في عام 1982.
وكشف الخبراء، أن هذا الحطام الفضائي الناتج عن الاصطدام المقصود الذي وقع الأسبوع الماضي فوق المحيط الأطلسي، قد يتسبب في دمار المركبات الفضائية لسنوات، إن لم يكن عقودًا.
وتقول وكالة الفضاء الأوروبية: "إن تحليق المركبة الشمسية على الأرض في 27 نوفمبر سيضع المركبة الفضائية في المدار الصحيح لبدء مرحلتها العلمية، لكن المناورة لا تخلو من المخاطر".
ستكون المركبة الفضائية على بعد حوالى 285 ميلًا فوق كوكبنا في أقرب اقتراب لها، وهذا يقع في منطقة المدار الأرضي المنخفض، حيث يمكن العثور على محطة الفضاء الدولية والعديد من المركبات الفضائية الأخرى، كما أنه موطن لكثير من الحطام الفضائي، مما يعني أن هناك خطرًا بسيطًا لحدوث تصادم بين Solar Orbiter وبعض النفايات الفضائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة