قال الدكتور طارق توفيق نائب رئيس جمعية علماء الآثار المصرية، إن احتفالية طريق الكباش أعطت رسالة موحدة باستمتاع مصر بالأمن والأمان واستعدادها لاستقبال ضيوفها بعد انتهاء جائحة كورونا وأن مصر ترتدى ثوبا جديدا وتقدر تراثها وتقدم أثارها بشكل مشوق للزائرين.
وأضاف توفيق، خلال لقائه مع الإعلامى عمرو عبدالحميد ببرنامج "من القاهرة" عبر فضائية "سكاى نيوز عربية"، مساء اليوم السبت، اسم طريق الكباش تسمية إعلامية أكثر منها علمية، خصوصًا وأن جزء صغير من الطريق عليه الكباش ويبلغ حوالى 700 متر، أما الجزء الأكبر فهو طريق لتماثيل أبوالهول وهو للأسرة الـ30.
وأوضح أن طريق الكباش تأثر 72 عاما بسبب مساحة الطريق الكبيرة والتى شهدت تعديات وكان لا بد من إيجاد الحلول القانونية لإزالة التعديات ثم عمل الحفائر العملية لاستخراج التماثيل ثم ترميم هذه التماثيل وعددها 1060 تمثالا ثم تأهيل الطريق ليكون مستعدا لاحتفالية تروج لأقصر وصعيد مصر بالكامل.
وأشار إلى أنه قبل الحفل تم الكشف عن 6 رؤوس لتماثيل لأبوالهول، مضيفًا: "العمل لم ينته وهناك مفاجآت سارة".